وقالت الدفاع الإسرائيلية أن "القوات قامت بتطهير جميع المباني في المنطقة التي تستخدمها قوات الكوماندوز البحرية التابعة لـ"حماس"، بالإضافة إلى ذلك هدمت نصبا تذكاريا يمجد أحداث مرمرة، أسطول السفينة التركية إلى غزة في عام 2010".
وادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن "حماس استخدمت المرسى كمنشأة تدريب للقوات البحرية لأغراض إرهابية ولتوجيه وتنفيذ هجمات بحرية"، مشيرا إلى أنه "تحت غطاء مرسى بحري مدني، استخدمت حماس المكان لغرض التدريب وتنفيذ الإرهاب، باستخدام السفن المدنية وسفن الشرطة البحرية التابعة لغزة".
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.