وقالت الدفاع الروسية في بيان مقتضب نشر على تلغرام، إن العمل مستمر على نشر منظومة الصواريخ الاستراتيجية العابرة للقارات "أفانغارد" في قاعدة "ياسنينسكي" للصواريخ في مقاطعة أورينبورغ.
وتظهر المشاهد قيام القوات الروسية بتحميل الصاروخ الباليستي على شاحنة ضخمة، معززة بآليات هيدروليكية للمساعدة في وضعه في المكان الصحيح، حيث تستمر العملية المعقدة من الناحية التكنولوجية لأكثر من عدة ساعات.
ونوهت الدفاع الروسية إلى أن القوات تعمل على تجهيز البنية التحتية للنظام، مثل مرافق التدريب ومقرات المناوبات وغيرها من التجهيزات والمتطلبات الأخرى المرفقة بالنظام.
وبينت الدفاع الروسية أن تنفيذ الإجراءات المخطط لها لعام 2023، لإعادة تسليح قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية بنظام صاروخي بوحدة تفوق سرعتها سرعة الصوت سيزيد من القدرات القتالية للقوات النووية الاستراتيجية لروسيا الاتحادية.
وتعد منظومة "أفانغارد" الصاروخية واحدة من أبرز الابتكارات العسكرية الروسية، خلال السنوات العشر الماضية، وهي عبارة عن نظام صاروخي استراتيجي تفوق سرعته سرعة الصوت ولديه قدرات صاروخ باليستي عابر للقارات، بالإضافة إلى رأس حربي مناور.
تتميز صواريخ "أفانغارد" بكونها أصبحت أسرع ابتكار طائر في تاريخ البشرية، حيث يتسارع الرأس الحربي إلى سرعة 28 ماخ، أي 9.5 كيلومتر في الثانية (33000 كم/ساعة).
وتتراوح قوة الرأس الحربي من 800 كيلوطن إلى 2 ميغاطن.
صاروخ "أفانغارد" قادر على التغلب على أي منظومة دفاعية صاروخية معادية، علاوة على ذلك، يصل الرأس الحربي إلى الهدف بعد 15 دقيقة من الإطلاق. ببساطة هذا الصاروخ "سلاح نووي لا حماية منه بعد"، بحسب الخبراء.