وقالت زاخاروفا في بيان: "لاحظنا أنه في أوساط الخبراء الأمريكيين، يتم تطوير تصريحات جو بايدن ومسؤولين آخرين، حيث يتم الترويج لأطروحة الحاجة إلى إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة... أود هنا الإشارة مرة أُخرى، إلى أننا نتحدث عن استبدال للمفاهيم".
وأشارت زاخاروفا إلى أن مثل هذه المزاعم تبدو غريبة، على أقل تقدير، بالنظر إلى أن الولايات المتحدة "انسحبت بنفسها من مناقشة جادة للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية على أساس "حل الدولتين"، مما عرقل أنشطة "رباعية" الشرق الأوسط للوساطة الدولية، والتي تضم روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأضافت: "لقد أثبتت "أزمة تشرين الأول/أكتوبر" في غزة وما حولها، مرة أخرى، ضرر المحاولات الأمريكية "لاحتكار" الوساطة في التسوية في الشرق الأوسط، واستحالة تغلبها وحدها، على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الطويل الأمد".