وأضاف غالانت، خلال اجتماع منتدى التعامل مع قضايا الجبهة الداخلية المدنية، أن "أي شخص لا يستطيع العودة إلى منزله سيستمر في تلقي حزمة مساعدات كاملة من الحكومة"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وتابع: "التزامنا تجاه سكان الشمال هو تماما مثل التزامنا تجاه سكان الجنوب".
وناقش المشاركون في المنتدى، الجهود المبذولة للسماح لبعض سكان "غلاف غزة" في مساحة تتراوح بين 4-7 كيلومترات من قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم مطلع عام 2024، "بعد إعادة بناء المستوطنات وتهيئة الظروف الأمنية المناسبة".
كما أصر غالانت على "ضرورة إعادة معظم الطلاب إلى المدارس وفق تعليمات قيادة الجبهة الداخلية، وشدد على أن إسرائيل ملتزمة تجاه جنود الاحتياط فيما يتعلق بافتتاح العام الدراسي، في مؤسسات التعليم العالي".
وحتى يوم 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تم إجلاء نحو 70 ألف إسرائيلي من مستوطنات الجنوب، ونحو 60 ألف ساكن من الشمال، وإيداعهم في فنادق ودور ضيافة في وسط البلاد، وفق موقع "غلوبس" الإسرائيلي.
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.