وشدد لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الفنزويلي على موقف موسكو: "إننا ندين الإرهاب بكل مظاهره إدانة قاطعة، ولكننا نعارض أيضا بشكل قاطع مكافحة البلدان للإرهاب بأساليب تنتهك بشكل صارخ القانون الإنساني الدولي والقصف العشوائي للأحياء والمستشفيات ورياض الأطفال، مما أسفر عن مقتل الآلاف والآلاف من المواطنين الأبرياء، بما في ذلك الآلاف من الأطفال".
كما أكد لافروف أنه ينبغي الجلوس على طاولة المفاوضات والاتفاق على إقامة دولة فلسطينية مباشرة بعد وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.
وقال: "على المدى الطويل، لا يمكن حل هذه المشكلة إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية كما هو منصوص عليه في قرارات مجلس الأمن الدولي. وكلما تأخرت هذه المسألة، زادت صعوبة ضمان الاستقرار في المنطقة بأسرها. لذلك، نكرر موقفنا أنه بمجرد وقف القتال وتلبية الاحتياجات الإنسانية لشعب قطاع غزة، يجب أن نجلس إلى طاولة المفاوضات ونتفق على إقامة دولة فلسطينية".
وأوضح: "إذا نظرت إلى الخريطة، لم يتبق سوى القليل من الأراضي التي ينبغي إنشاء دولة فلسطينية فيها، وخاصة في الضفة الغربية. وهناك، نتيجة للإجراءات الأحادية الجانب التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية، تم إنشاء المستوطنات التي لم تعترف بقانونيتها أي دولة في العالم. حتى الولايات المتحدة أدانت مثل هذه الأعمال الإسرائيلية، لذلك هناك الكثير من العمل الذي ينتظرنا".