راديو

ماذا بعد أربعين يوما من "طوفان الأقصى"؟... المكاسب والخسائر للجانبين

تحدّثنا في حلقة اليوم من برنامج "صدى الحياة" عن عدة مواضيع أهمّها: الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة ومعاناة الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948 وإلى يومنا هذا. مرور أربعين يوما على "طوفان الأقصى"... ما الذي تحقّق من الجانبين؟ وما الذي ينتظر الشعب الفلسطيني؟. أخبار منوعة "تريند" لهذا الأسبوع، معلومة طبية عن أهمية التمارين الرياضية للصحة.
Sputnik

ماذا بعد الأربعين من "طوفان الأقصى"؟

أكثر من سبعة عقود مرت على النكبة الفلسطينية... ولا يزال الشعب الفلسطيني يعاني إلى اليوم من الظلم والتشريد والقهر وأمام مرأى الجميع. فلطالما ارتبط في أذهاننا مصطلح "النكبة" بالشعب الفلسطيني الذي شُرّد خلالها في مختلف أنحاء العالم، بسبب الظلم والانتهاك الصارخ لحقوقهم.
واليوم، يمرّ أكثر من أربعين يومًا على بدء "طوفان الاقصى"، فما المكاسب التي حققتها "حماس" وهل ستنتصر على إسرائيل في الأيام المقبلة، وما الثمن الذي سيدفعه الشعب الفلسطيني؟.
عن هذا الموضوع، قال عضو القيادة السياسية لحركة "حماس"، الأستاذ بسام خلف لبرنامج "صدى الحياة":

حقيقةً لم نكن نتوقع أن يحدث هذا الحجم من الإجرام، صحيح لدينا تجارب سابقة معهم من تدمير للمباني وقتل للمدنيين، ولكن لا أحد توقع ردّة هذا الفعل الكبيرة، إن المقاومة الفلسطينية "حماس" أرادت من خلال "طوفان الأقصى" أن تحرّك المياه الراكدة وتعيد القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وتجد حلّا لها وللأسرى الموجودين في سجون الاحتلال، والذين يبلغ عددهم أكثر من 6000 أسير، وكل تحرير لا بد له من خسائر ولا بد من دفع ثمن من أجل تحرير فلسطين والمسجد الأقصى، ونحن مستعدون لتقديم هذه التضحيات.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
مناقشة