وجاء في بيان الخارجية الروسية: "يعود الخطأ في التحول الجذري الذي تشهده العلاقات الروسية الأمريكية الآن إلى واشنطن، وتسبب هذا الأمر إلى تضاءل العلاقات بين البلدين، وهي معرضة لخطر الانهيار في أي لحظة، وهذا الأمر ليس من اختيار روسيا، لكن الخطوات غير المسؤولة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، دفعت بعجلة التصعيد".
وفي 9 نوفمبر/ تشرين الثاني الشهر الجاري، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في مقابلة إعلامية، إن روسيا والولايات المتحدة عقدتا جولة من المشاورات وجها لوجه حول "المهيج" في العلاقات الثنائية، لكن هناك تقدما ضئيلا في حل المشكلات.
وأوضح ريابكوف: "هناك اتصالات دقيقة في بعض الأحيان، بما في ذلك في "دولة ثالثة"، ومنذ وقت ليس ببعيد، جرت جولة من المشاورات الثنائية حول ما يسمى بـ "المهيجات" في علاقاتنا على مستوى مسؤول، كما هو متوقع، هناك تقدم ضئيل، واحتمالات ضعيفة للمضي قدما، على الرغم من أنه قد يكون من المفيد التحرك نحو مزيد من الحياة الطبيعية بشأن قضايا عمل البعثات الدبلوماسية، ومسائل التأشيرات، لكن حتى الآن لا يوجد استعداد على الجانب الآخر لهذا".
وأضاف نائب الوزير: "إذا لم يرغبوا في ذلك، فإنهم لا يحتاجون ذلك الآن، ولكن عندما يريدون، سيقولون سننظر فيما إذا كنا بحاجة إليه أم لا".
وأوضح: "هم أنفسهم منعوا فرص المناقشة المتعمقة، بما في ذلك القضايا الإقليمية الموضعية، وقضايا الاستقرار الاستراتيجي، وما إلى ذلك، اليوم تتواصل وزارتا الخارجية من خلال السفارات، هذه هي طريقة الجد القديم، أي الاجتماعات والمكالمات الهاتفية".
وأكد ريابكوف وجود بعض الصعوبات، "مع تنظيم اجتماعات لسفيرنا وموظفي سفارتنا في الوكالات الحكومية الأمريكية، وهي أيضا جزء من نوع من الألعاب الرخيصة، من الجانب الأمريكي"، متابعا: "كلهم يريدون أن يرسلوا لنا بعض الإشارات من خلال قيودهم، أنه أمر مثير للسخرية، المراسلات بأشكال مختلفة، بما في ذلك الاتصالات الهاتفية الإلكترونية العرضية، هذه هي الأدوات التي نستخدمها".