وأكد الشيخ هزاع أن دولة الإمارات ماضية في خططها لتعزيز أمن الطاقة ومصادرها عبر خلق مزيج متنوع يسهم في خفض الانبعاثات ويدعم الاقتصاد الوطني وجهود التنمية المستدامة.
وأوضح الشيخ هزاع: "يأتي هذا المشروع مع قرب استضافتنا مؤتمر الأطراف COP28 كنموذج للمشاريع التي تنفّذ وفقاً للاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى رفع حصة الطاقة النظيفة، ويدعم عملية التنمية المستدامة الشاملة".
تقع محطة الظفرة للطاقة الشمسية على بعد 35 كيلومترًا من مدينة أبوظبي، وتسهم في تزويد نحو 200 ألف منزل بالكهرباء وتفادي إطلاق 2.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويا.
وشيّد المشروع في موقع يمتد على مساحة 20 كيلومترا مربعا، وأسهم في توفير 4500 فرصة عمل خلال مرحلة الإنشاء، وتضم المحطة قرابة 4 ملايين لوح شمسي ثنائي الوجه، وهي تقنية مبتكرة تتيح إنتاج طاقة كهربائية بكفاءة أكبر عبر التقاط الإشعاع الشمسي بواسطة وجهي الألواح الشمسية الأمامي والخلفي.
أنشأ مشروع محطة الظفرة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" إلى جانب شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، وشركة "إي دي إف رينوبلز"، وشركة "جينكو باور"، بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات.
وبدأت دولة الإمارات تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة منذ عام 2009، مع تدشين "مصدر" أول مشاريعها بقدرة إنتاجية بلغت 10 ميغاواط، وصولاً إلى تدشين محطة الظفرة بقدرة 2 غيغاواط، أي أكثر بمقدار 200 ضعف.