إعلام: مصر تنجح في إدخال 150 ألف لتر سولار إلى غزة عبر معبر رفح... فيديو

أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الجمعة، بأن الضغوط التي مارستها القاهرة على الأطراف كافة نجحت في إعادة تدفق الوقود لقطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.
Sputnik
وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يقرب من 150 ألف لتر سولار يتم حالياً إدخالها من معبر رفح إلى المستشفيات في غزة، مؤكدة أن الضغوط المصرية نجحت في زيادة حجم المساعدات إلى القطاع.
وكانت وكالة الأونروا قد أعلنت في وقت سباق، أنها تحتاج إلى 160 ألف لتر من الوقود لعملياتها في غزة، فيما لم يتم الحصول إلا على 23 ألفاً وبشروط.
في السياق نفسه، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري هاتفياً مع فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، والجهود التي تقوم بها الأونروا لتخصيص مقار جديدة لها لتتمكن من استئناف مهامها.
وأعرب المفوض العام للأونروا عن قلقه البالغ نتيجة تفاقم حجم الكارثة الإنسانية في غزة، والتحديات المتزايدة التي تواجهها وكالات الإغاثة والمراكز والكوادر الطبية بشكل يعيق قدرتها على القيام بمهامها.
الأونروا: نحتاج 160 ألف لتر من الوقود يوميا للعمليات الإنسانية الأساسية في غزة
من جهته، أكد وزير الخارجية المصري التزام بلاده بمواصلة تقديم كل الدعم اللازم للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون، والتنسيق مع كافة الأطراف والمنظمات الدولية لتوفير النفاذ الكامل للمساعدات.
وفي اتصال آخر مع أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، أكد شكري على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر يوم 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، لاسيما إقامة هدن وممرات إنسانية وأولوية وصول المساعدات اللازمة للقطاع، مع توضيح أن الهدف الأساسي ينبغي أن يتركز على الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.
مناقشة