وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته قامت "بتحرير جثة المجندة المختطفة، نوعا مرتسيانو، من مبنى مجاور لمستشفى الشفاء في قطاع غزة وتم نقلها إلى الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف أن عملية التعرف على الجثة، قامت بها جهات طبية وممثلو دائرة الحاخامية العسكرية، بالتعاون مع معهد الطب الشرعي وشرطة إسرائيل.
وأوضح أنه بعد التعرف على الجثة، تم إبلاغ عائلة الجندية أمس الخميس، "بإقرار وفاتها وأنه تم تحرير جثتها وإعادتها إلى إسرائيل".
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.