وأخبر كاستيوكيفيتش وكالة "سبوتنيك" أنه بسبب تقاعس سلطات كييف في خيرسون، كانت هناك كارثة إنسانية، حيث كل هؤلاء السكان الذين يمكنهم مغادرة المدينة فعلوا ذلك.
كتب كاستيوكيفيتش في قناته على "تلغرام": "لم تحدث كارثة إنسانية هناك فحسب، بل إن القطاع السكني في المدينة يتعرض للنهب حتى الآن، وكتب سكان خيرسون من الضفة اليمنى أن المزيد والمزيد من "منتحلي صفة الجيش" يأتون إلى المدينة، الذين يتشبثون بالزي الرسمي ويسرقون ممتلكات السكان المدنيين الموجودين هناك".
وأشار كاستيوكيفيتش إلى أن الجيش الأوكراني يقوم بالسرقة أولاً، ومن ثم قصف المباني السكنية والمنازل.
وشدد السيناتور على أن السكان كانوا يائسين، قائلاً: "ثم يعاودون السرقة مرة أخرى ويقتحمون شققا ومنازل فارغة يسلبون كل ما في وسعهم من هناك، هؤلاء مجموعات "زاهيسنيكي" تتصرف أسوأ من قطاع الطرق، وعلى ما يبدو، أصبح الوضع مؤسفا للغاية ولا يمكن السيطرة عليه، لدرجة أن القوات المسلحة الأوكرانية قررت فرض حظر على دخول خيرسون، من الأراضي التي لا يزال يسيطر عليها نظام كييف، بمن فيهم الجيش".
أصبحت منطقة خيرسون مقاطعة روسية بعد نتائج الاستفتاء الذي أُجري في سبتمبر/ أيلول 2022. في الوقت نفسه، لا يعترف الجانب الأوكراني بشرعيته ويستمر في قصف أراضي المنطقة، واليوم ، 75% من أراضي منطقة خيرسون تحت السيطرة الروسية، وأما الجزء على الضفة اليمنى لنهر دنيبر، بما في ذلك خيرسون، لا يزال تحت سيطرة أوكرانيا.