وقال هنغبي، خلال مؤتمر صحفي عقده في وزارة الدفاع الإسرائيلية، في تل أبيب: "قرار إدخال الوقود إلى قطاع غزة اتخذ وفقاً لطلب خاص من الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إتاحة عمل مرافق الأمم المتحدة ومنع انتشار الأوبئة، ليس بين صفوف المواطنين في غزة وحسب، إنما بين الجنود الإسرائيليين في القطاع".
وأضاف هنغبي بالقول، إن "القرار اتُخذ بعد أن أوضح الجيش والشاباك أن إدخال وقود بسعة 60 لترًا يوميًا لا يضر بتحقيق أهداف الحرب، إذ أن الحديث يدور عن كمية قليلة بإمكانها أن توفر خدمات الاتصالات والكهرباء والمياه والصرف الصحي".
وأشار هنغبي إلى أنه "سنوافق على وقف قصير جدًا لإطلاق النار مقابل الإفراج عن عدد كبير من الرهائن، علمًا أنه لا اتفاق حتى الآن حول صفقة لإطلاق سراح رهائن من قطاع غزة".
وصرّح بيني غانتس، الوزير دون حقيبة وعضو مجلس الوزراء المصغر للعمليات العسكرية، اليوم الجمعة، أن إمداد قطاع غزة بالوقود خلال 48 ساعة هو "إجراء لمرة واحدة"، ولا يعني تغييرا في استراتيجيات إسرائيل للعمليات في القطاع.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، نقلاً عن كلام الوزير، أن "توريد الوقود للمنظمات الدولية لقطاع غزة خلال الـ 48 ساعة المقبلة هو تحويل لمرة واحدة، وتمت الموافقة عليه لتشغيل مرافق التحلية والصرف الصحي، وكذلك للاحتياجات الأخرى للمنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة".