مصر تطلق قافلة مساعدات شاملة إلى غزة تتجاوز حمولتها 2510 أطنان... فيديو وصور

أطلق رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، صباح اليوم السبت، قافلة مساعدات متجهة إلى قطاع غزة، تحت شعار "نتشارك من أجل الإنسانية"، وهي محملة بما يزيد عن 2510 أطنان من مختلف المساعدات الإغاثية والإنسانية، ما يجعلها أكبر قافلة مساعدات مخصصة للقطاع منذ بداية الحرب.
Sputnik
وقالت صحيفة "المصري اليوم"، إن "قافلة المساعدات المصرية إلى غزة، تحتوي على مختلف المساعدات الغذائية والطبية، وتتألف من 190 شاحنة، تحمل كافة الاحتياجات الملحّة والضرورية، وتضم القافلة الطبية التي تحظى بأهمية قصوى للقطاع الطبي في غزة، لعلاج مئات آلاف الجرحى والمصابين".
تتضمن المساعدات الطبية الأجهزة الطبية الحيوية مثل أجهزة صدمات القلب وفحص الدم وأجهزة قياس سكر الدم وضغط الدم، وأجهزة تنفس "نيبوليزر" وقياس حرارة الجسم عن بعد، بالإضافة إلى مستلزمات العناية المركزة والمراتب الطبية، والمحاليل الوريدية والأدوية للأمراض المزمنة والأمراض الخطيرة، كما تشمل القافلة أيضًا العديد من المستلزمات الطبية مثل القفازات والكمامات وزجاجات الكحول، بحسب الصحيفة.
وخصصت السلطات المصرية، سيارتي إسعاف مجهزتين بأحدث الأجهزة والمعدات لإجراء عمليات الإنقاذ للجرحى، وضمان توفير الرعاية الطبية للمصابين في قطاع غزة.
وتضم القافلة كذلك 1613 طنًا من المواد الغذائية الجافة وأطعمة جاهزة للاستهلاك المباشر.
يضاف إلى ذلك توفير مياه معدنية وألبان وعصائر، وكذلك توفير ملابس وأغطية ومراتب وسجاد ومنظفات ومطهرات، وأيضًا مولدات كهربائية وأجهزة إضاءة.
وزارة الصحة في غزة تؤكد بقاء 120 مصابا داخل مستشفى الشفاء بينهم أطفال خدج
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.
مناقشة