وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "السفينة المختطفة غادرت تركيا في طريقها للهند بطاقم مدني دولي"، مؤكدا أن "سفينة الشحن مملوكة جزئيا لرجل أعمال إسرائيلي، ولا يوجد على متنها إسرائيليون".
وذكرت وسائل إعلام دولية، في وقت سابق من اليوم الأحد، أن "قوات تابعة لجماعة أنصار الله سيطرت على سفينة نقل إسرائيلية كانت في طريقها إلى البحر الأحمر".
وكانت جماعة "أنصار الله" اليمنية، قد أعلنت صباح اليوم الأحد، أنها ستستهدف جميع أنواع السفن الإسرائيلية، وتلك التي تشغلها شركات إسرائيلية، محذرة من التعامل معها.
وقال المتحدث باسم قوات "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، في بيان عبر "إكس" (تويتر سابقًا): "تعلن القوات المسلحة اليمنية أنها ستقوم باستهداف جميع أنواع السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني، والتي تقوم بتشغيلها شركات إسرائيلية، والسفن التي تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية".
وأضاف سريع، بالقول: "تهيب القوات المسلحة اليمنية بجميع دول العالم، سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن، وتجنب الشحن على متن هذه السفن أو التعامل معها، وإبلاغ سفنكم بالابتعاد عن هذه السفن".
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت قوات "أنصار الله"، "البدء في اتخاذ كافة الإجراءات العملية لتنفيذ التوجيهات الصادرة بشأن التعامل المناسب مع أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر"، مؤكدةً أن "العمليات ضد إسرائيل لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة".
وتوعد زعيم جماعة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، يوم الثلاثاء الماضي، بـ"استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب تحديدًا وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية".
وحينها، أشار زعيم "أنصار الله" إلى أن "إسرائيل تعتمد في حركتها في البحر الأحمر من باب المندب على التمويه وإغلاق أجهزة التعارف وعدم رفع الأعلام الإسرائيلية على سفنها".
وفي العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلن عبد الملك الحوثي، أن جماعته ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، إسنادًا للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، حال تدخل أمريكا عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.