"أنصار الله" تستولي على سفينة مملوكة جزئيا لشركة إسرائيلية جنوبي البحر الأحمر

ذكر مصدر لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن "قوة تابعة للجماعة (أنصار الله) على متن زورق، اعترضت سفينة تجارية تحمل اسم "غالكسي ليدر" قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر، وتمكنت من الصعود على متنها".
Sputnik
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيي سريع على منصة "إكس": "بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية خلال الساعات القادمة".

وذكر المصدر لوكالة "سبوتنيك" أن جماعة "أنصار الله" بدأت التحقيق مع طاقم السفينة "غالاكسي ليدر" المكون من 22 شخصا.

وقال المصدر لـ"سبوتنيك": "جماعة "أنصار الله" اقتادت السفينة إلى مناطق سيطرتها في محافظة الحديدة غربي اليمن".

وفي وقت سابق، من اليوم الأحد صرح يحيي سريع على قناته في "تلغرام": "تعلن القوات المسلحة اليمنية أنها ستقوم باستهداف جميع أنواع السفن التالية: 1.السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني 2.السفن التي تقوم بتشغيلها شركات إسرائيلية 3.السفن التي تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية".

وأضاف: "كما تهيب القوات المسلحة اليمنية بجميع دول العالم بالآتي: "أ. سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن. ب. تجنب الشحن على متن هذه السفن أو التعامل معها. ج. إبلاغ سفنكم بالابتعاد عن هذه السفن".
جماعة "أنصار الله" اليمنية تعلن أنها ستستهدف جميع أنواع السفن الإسرائيلية
واعتبر المتحدث باسم قوات "أنصار الله" أن الإجراء يأتي "نظراً لما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي أمريكي غاشم حيث المجازر اليومية والإبادة الجماعية واستجابة لمطالب شعبنا اليمني ومطالب الشعوب الحرة ونجدة لأهلنا المظلومين في غزة"، على حد تعبيره.

وأعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي، دانيال هاجاري، أن اختطاف سفينة شحن على يد جماعة "أنصار الله" اليمنية، جنوبي البحر الأحمر، يعد "حدثا خطيرا" للغاية، لافتًا إلى أن السفينة ليست إسرائيلية، ولا يوجد على متنها إسرائيليون.

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت قوات "أنصار الله"، "البدء في اتخاذ كافة الإجراءات العملية لتنفيذ التوجيهات الصادرة بشأن التعامل المناسب مع أيّ سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر"، مؤكدةً أن "العمليات ضد إسرائيل لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة".
وتوعد زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، يوم الثلاثاء الماضي، بـ "استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب تحديداً وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية".
وفي العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلن "الحوثي" أن جماعته ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى" إسناداً لفصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، حال تدخل أمريكا عسكرياً بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
مناقشة