موسكو - سبوتنيك. وقالت الصحة العالمية في بيان، "لا يزال هناك 25 عاملا صحيًا، و291 مريضا في مستشفى الشفاء، وقد وقعت عدة حالات وفاة خلال اليومين أو الثلاثة أيام الماضية، بسبب إغلاق الخدمات الطبية، ومن بين المرضى هناك 32 طفلا رضيعا في حالة حرجة للغاية، وشخصين في العناية المركزة دون جهاز أكسجين، و22 مريضا يخضعون لغسيل كلى".
وأضافت الصحة العالمية بحسب البيان، أنها في انتظار الحصول على ضمانات من قبل أطراف النزاع من أجل توفير ممر آمن لنقل المرضى بشكل عاجل من مستشفى الشفاء إلى مجمع ناصر الطبي، ومستشفى غزة الأوروبي جنوبي القطاع.
كانت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، صرّحت أمس السبت، أنه نتيجة للأعمال الإسرائيلية في قطاع غزة، قُتل 198 طبيبا وعاملاً طبيًا، منذ بدء الأعمال العدائية، كما تم إيقاف 25 من أصل 36 مستشفى عن العمل.
ومرّ أكثر من أربعين يومًا على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.