وجاءت تصريحات جنبلاط، خلال جولة محلية له في بعض القرى اللبنانية، حيث حيا صمود الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يواجه "آلة القتل والتدمير الإسرائيلية"، متخوفًا من استمرار الحرب وتوسعها في المنطقة.
ونقلت وكالة "النشرة"، حديث جنبلاط، الذي قال إن "الوضع اليوم قد يكون أصعب بكثير مما مرينا به زمن حصار بيروت واجتياحها، لذلك نطلب التضامن ووحدة الصوت والكلمة".
وتابع جنبلاط، بالقول: "واليوم خلافًا للماضي، لا نملك أي قدرة على التغيير في قرارات الدول، فهي لها حساباتها، ونرى كيف شعبًا بأسره يُضحى به بالرغم من المظاهرات الكبرى خاصة في الغرب، إلا أن القرار يبدو استكمال حصار غزة وتدميرها، والله أعلم ما هو مصير الشعب الفلسطيني في غزة والضفة".
وتمنى جنبلاط ألا يتم استدراج لبنان إلى الحرب، لافتا، بالقول: "وقعت الواقعة فلا حول ولا قوة، إلا أنه لا يجب أن نُستدرج، والأمر يعود إلى الفريق المقاوم وإلى إسرائيل، وعندما نرى الكم الهائل من الأساطيل، على المرء أن يحسب أن شيئا آت".
وشدد على أنه "في الداخل كان الأجدى لو هناك حد أدنى من الوحدة الوطنية وانتُخب رئيس، أيا كان"، مشيرا إلى أن "اليوم الخلاف على تعيين قائد جيش، وجيشنا صامد وكبير وضروري، لكن لا أفهم الخلافات لأجل رئاسة قد تأتي أو لا تأتي".