وبحسب ما نشره حساب "الصين بالعربية" على منصة "إكس"، فإن البندقية تستخدمها الفصائل الفلسطينية ضد القوات الإسرائيلية، التي تقوم بعمليات برية داخل قطاع غزة، منذ نحو شهر ونصف، مشيرة إلى أن وصولها إلى القطاع يعني أنها ربما تم إعادة تصديرها إلى هناك عبر إيران.
وتصنع البندقية "إم - 99" في الصين وتستخدمها كل من سوريا والعراق، حسبما ذكر موقع "ميليتاري فاكتوري" الأمريكي، الذي أوضح أنها دخلت الخدمة، عام 2005، وأنها مصممة لاختراق المركبات المدرعة، التي تقع داخل المدى المؤثر للبندقية.
المواصفات الفنية للبندقية القناصة "إم - 99"
الطول: 150 سم.
الوزن فارغة: 12 كغم.
نظام التعمير: نصف آلي.
عيار الطلقات: (12.7 * 108 ملم).
سعة المخزن: 5 طلقات، قابل للفك والتركيب.
أقصى مدى مؤثر: ألف و524 مترا.
سرعة الرصاصة: 800 متر/ ثانية.
وتشير حسابات سرعة المقذوفات في الهواء إلى أن رصاصة بندقية القنص "إم - 99" تنطلق نحو الهدف بسرعة تتجاوز ضعفي سرعة الصوت، وهو ما يمنحها دقة عالية وقدرة كبيرة على إصابة الهدف في لمح البصر.
وتقدر سرعة الصوت في الهواء بـ(343 م/ ثانية) أو ألف و234 كيلومترا في الساعة، وبمقارنة هذا الرقم بسرعة رصاصة بندقية القنص الصينية، نجد أن سرعتها التي تصل لـ800 متر في الثانية وهو ما يعادل 2880 كيلومترا في الساعة، يعني أن سرعتها تفوق سرعة الصوت مرتين وأن طلقاتها تقضي على الهدف قبل أن يسمع صوتها.
وبمقارنة المدى المؤثر للبندقية "إم - 99" بسرعة طلقاتها، يتضح أنها يمكن أن تقضي على هدف على بعد 1600 متر خلال ثانيتين، أي قبل أن يصل صوتها لموقع الهدف بـ2.7 ثانية، وهو ما يمنح القناص فرصة للمناورة خلال تنفيذ مهامه القتالية.
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.
في كيه إس"... بندقية قنص روسية من العيار الثقيل
© Sputnik