وتتزامن هذه الذكرى مع استمرار العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، التي يؤدي فيها سلاح المدفعية والصواريخ دورا مهما بالتعاون مع مختلف أفرع قوات الجيش الروسي.
وبهذه المناسبة تحدث الخبير العسكري الروسي، أليكسي بودبريوزكين، عن سلاح المدفعية والصواريخ، حسبما ذكرت "سبوتنيك" النسخة الإنجليزية، التي أشارت إلى تأكيده أن هذا السلاح من أهم أسلحة الجيش الروسي، وهو ما أكده إيرل راسموسن، المقدم المتقاعد بالجيش الأمريكي والمستشار الدولي، الذي وصف لـ"سبوتنيك" دور المدفعية والصواريخ الروسية بأنه "استثنائي".
وفيما يلي أبرز أنواع المدفعية والصواريخ التي يتم استخدامها في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، حسبما ذكر التقرير، الذي يستند إلى بيانات وزارة الدفاع الروسية.
أبرز الأسلحة المستخدمة:
مدافع الهاوتزر.
مدافع الهاون ذاتية الدفع.
مدافع الهاون المقطورة.
أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة بأعيرة مختلفة.
أنظمة الصواريخ العملياتية التكتيكية التي تطلق صواريخ باليستية وصواريخ مجنحة.
المدفعية
هاوتزر "مستا - بي" عيار 152 ملم.
هاوتزر "دي - 30" عيار 122 ملم.
"رابيرا": مضاد للدبابات عيار 100 ملم
"مستا - إس" عيار 152 ملم.
أنظمة "نونا - 2 إس 9" عيار 120 ملم.
"بايون" ذاتية الحركة عيار 203 ملم.
"تولبان" ذاتي الحركة.
راجمات الصواريخ
"غراد" عيار 122 ملم.
"تورنادو - جي" نسخة مطورة من "غراد".
"تورنادو - إس" بمدى يصل لـ120 كيلومترا.
"بي إم - 27" الإعصار بعيار طلقات 220 ملم.
الصواريخ الباليستية القصيرة المدى
"إسكندر - إم" يدمر مراكز القيادة وتحصينات العدو من مسافة 500 كلم.
"كينجال" الباليستي، يطلق من الجو بسرعة أضعاف سرعة الصوت.
وقال الخبير العسكري الروسي أليكسي بودبريوزكين إن الأسلحة التي تم ذكر أبرزها ضمن أسلحة المدفعية والصواريخ الروسية، تمتلك دقة وقوة خارقة وخاصة صواريخ "كينجال" الفرط صوتية التي لا يمكن اعتراضها.
ويحيي الاحتفال بيوم قوات الصواريخ والمدفعية ذكرى الانتصارات التي حققتها قوات المدفعية على الغزاة النازيين في معركة ستالينغراد، التي بدأت المرحلة الأولى منها مع هجوم سوفياتي مضاد في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1942، خلال الحرب العالمية الثانية.
وتحتفل روسيا بيوم قوات الصواريخ والمدفعية، وفقا لمرسوم الرئيس الروسي رقم 549 الصادر في 31 مايو/ أيار 2006.
إيه يو - 220 إم"... مدفع روسي بقدرات خارقة للوحدات البحرية
© Sputnik