وقال حداد عادل، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، في تصريحات لوسائل إعلام إيرانية، أمس السبت، إن "فوائد دخول إيران في حرب غزة للقضية الفلسطينية بصورة عملية، لا تزال غير واضحة".
وتابع عادل، الذي كان يتولى رئاسة البرلمان الإيراني، في السابق: "ربما يكون دخول إيران في حرب غزة، هو ما يريده الكيان الصهيوني"، مضيفا: "ينبغي الرد على من يريد أن تدخل إيران في حرب غزة"، بحسب قوله.
واستطرد، قائلا: "قد يكون لدى إسرائيل النية لتحويل معركة غزة إلى حرب أوسع، أي بين إيران وأمريكا"، مضيفا: "إذا اندلعت الحرب بين واشنطن وطهران، فإن الكيان الصهيوني يمكنه النجاة في هذه الحالة".
وأردف عادل، بالقول: "منذ سنوات يقوم الكيان الصهيوني بتحريض الأمريكيين على الحرب مع إيران".
وتابع المسؤول الإيراني، الذي يعتبر من أهم وجوه التيار المحافظ في إيران، بالقول: "لكننا نرى نتائج دخولنا في الحرب غير واضحة من الناحية الاستراتيجية".
ومرّ أكثر من شهر ونصف، على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.