ونقلت وكالة "سوا" الفلسطينية تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية عن غملئيل، اقترحت فيها تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين من غزة خارج القطاع، وذلك "لأسباب إنسانية"، على حد زعمها.
وانتقدت الوزيرة الإسرائيلية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مشيرة إلى أنه يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في تمويل إعادة التوطين ومساعدة السكان في بناء حياتهم الجديدة في البلدان المضيفة.
وفي وقت سابق، صرّح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأن الشعب الفلسطيني يستحق دولته الخاصة، ويجب أن تحكم غزة والضفة الغربية سلطة فلسطينية مجددة.
وأضاف بايدن أن التوصل إلى حل الدولتين "يتطلب التزامات من الإسرائيليين والفلسطينيين، وكذلك من أمريكا وحلفائنا وشركائنا، وهذا العمل يجب أن يبدأ الآن"، كما استبعد بايدن تهجير سكان قطاع غزة بالقوة أو إعادة احتلاله من إسرائيل أو تقليص مساحته.
وكانت مصر قد ردت على دعوة سابقة لوزير المالية الإسرائيلي، تسلئيل سموتريتش، إلى تهجير سكان غزة، قائلة إنها دعوة غير مسؤولة وتخالف القانون الدولي.
وعبر وزير الخارجية المصري سامح شكري، عن استنكاره لتصريحات سموتريتش، قال فيها إن "الهجرة الطوعية" لسكان قطاع غزة إلى دول العالم هي "الحل الإنساني الصحيح".
وأضاف شكري: أن تصريح وزير المالية الإسرائيلي "يخالف قواعد وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وأن أية محاولة لتبرير وتشجيع تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، هي أمر مرفوض مصريا ودوليا جُملة وتفصيلا".