وقال المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الروسية في بيان: "أوصى القيمون الأمريكيون والبريطانيون في كييف القيادة العسكرية السياسية لأوكرانيا بتخفيض سن (بدء) التجنيد إلى 17 عامًا ورفعه (نهاية التجنيد) إلى 70 عامًا، بالإضافة إلى القيام بتعبئة إضافية للنساء".
وبحسب للبيان: "وفقًا للبيانات الموثوقة المتاحة لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، فإن الولايات المتحدة توجه القيادة الأوكرانية إلى تكثيف إجراءات التعبئة إلى أقصى حد للتعويض عن الخسائر الفادحة التي تكبدتها القوات المسلحة الأوكرانية خلال الهجوم المضاد الفاشل".
وأشار البيان إلى أنه "بعد هذه المبادئ التوجيهية، اقترح وزير الدفاع الأوكراني (رستم) أوميروف على البرلمان الأوكراني دراسة إمكانية خفض الحد الأدنى لسن التجنيد في الجيش. وإذا حدث هذا، فإن نظام كييف سوف يؤكد جوهره النازي بإرسال صبية في السابعة عشرة من العمر في خضم الحرب لإطالة معاناة القوات المسلحة الأوكرانية".
وتابع البيان: "وهذا سوف يذكرنا جدًا بتصرفات قمة ألمانيا النازية في إنشاء ميليشيا الشعب النازية فولكسستورم في خريف عام 1944، التي تشكلت فيه وحدات شباب هتلر من الأطفال".
وقال البيان: "الخسائر الفادحة في صفوف العسكريين الأوكرانيين تجبر كييف على إرسال "كبار السن" إلى المعركة. وتقوم القوات المسلحة الأوكرانية بالفعل بتشكيل وحدات جديدة من المقاتلين الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا وبدأت في تعبئة الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا".
وجاء في البيان: "قال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية في روسيا، سيرغي ناريشكين، إن الغرب يطالب نظام زيلينسكي، بغض النظر عن الخسائر، أن يظهر للمجتمع الدولي استحالة انتصار روسيا في الصراع الأوكراني".