وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "مسيرة إسرائيلية معادية أغارت على بلدة الخيام واستهدفت منازل سكنية مأهولة، ولم يسجل وقوع إصابات، كما استهدفت مسيرة ثانية منزلا في الخيام بالقرب من منزل النائب علي حسن خليل واقتصرت الأضرار على الماديات".
كما أفادت الوكالة اللبنانية "بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف كنيسة مار جرجس في بلدة يارون - قضاء بنت جبيل، وألحق فيها أضرارا كبيرة".
من جهته، أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف مراكز تجمع جنود الاحتلال الإسرائيلي غرب كريات شمونة بواسطة 3 مسيرات، وتحقيق إصابات مباشرة.
وأمس الأحد، أعلن "حزب الله" في بيانات متتالية عن استهداف 5 أهداف للجيش الإسرائيلي في القطاع الشرقي من جنوب لبنان و6 أهداف في القطاع الغربي.
يأتي ذلك في ظل ما تشهده مناطق الحدود اللبنانية من تصاعد في حدة التوتر، حيث يتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" قصفًا مدفعيًا متقطعًا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود.
وزاد التصعيد عقب عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.