وقال بورين: "شروط حل النزاع سيتم إملاؤها على كييف ليس فقط من قبل واشنطن، ولكن أيضًا من قبل موسكو، كما كان الحال في شبه جزيرة القرم قبل عدة سنوات".
وأضاف: "وستكون النهاية حزينة للغاية، من المرجح أن تعزز روسيا مواقعها في دونباس وشبه جزيرة القرم، والحصول على مناطق جديدة أقرب إلى كييف، أي ما يقرب من 20 في المئة من أراضي أوكرانيا".
وتابع الكاتب الأمريكي: "ستضطر البلاد إلى تأجيل هدفها المتمثل في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي".
ووفقا لبورين في مقال لصحيفة "The American Conservative"، تعاملت الولايات المتحدة مع أوكرانيا بالطريقة نفسها التي فعلتها مع الدول الأخرى التي وعدت بدعمها "حتى النهاية المريرة"، ستواجه كييف الهزيمة نفسها التي واجهتها الحكومات السابقة بالوكالة المدعومة من واشنطن.
وفي أوائل سبتمبر/أيلول، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن أوكرانيا ستتفاوض إذا كانت هناك مبادرة من جانب روسيا، وهو ما يُزعم أنها لا تظهره. بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو أشارت مراراً وتكراراً إلى استعدادها للحوار، ولكن مع الأخذ في الاعتبار الحقائق التي تطورت بعد فبراير/شباط 2022.