وقالت الصحيفة: "لقد كان المشرعون قلقين في الأسابيع الأخيرة بشأن ما إذا كانت الالتزامات العسكرية الأمريكية تجاه أوكرانيا وإسرائيل وتايوان تفوق قدرة واشنطن على التعامل مع صراعات متعددة في وقت واحد".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في رسالة إلى وزير القوات الجوية الأمريكي فرانك كيندال، ذكر أكثر من 20 مسؤولا من الحزب الجمهوري أنهم يخشون استمرار الصعوبات في إنتاج طائرات "إف-16" ونقلها.
ووفقا للصحيفة، حث أصحاب الرسالة كيندل على التركيز على تقديم المساعدات العسكرية الموعودة لتايوان. وجاء في الرسالة أن المشرعين أضافوا أن الولايات المتحدة "لا يمكنها تحمل المبالغة في الوعود وعدم الوفاء بها لأقرب أصدقائها". كما دعوا وزير القوات الجوية إلى إعداد تقرير حول هذا الموضوع بحلول 18 ديسمبر.
وبحسب صحيفة " بلومبرغ"، فإن الولايات المتحدة تتبع برنامجا لتحسين مقاتلات "إف-16" الـ141 التي تمتلكها تايوان بالفعل، فضلا عن برنامج لتزويد الجزيرة بـ 66 مقاتلة جديدة.
وتصاعدت التوترات حول تايوان (الصين) في الأشهر الأخيرة، حيث تؤكد بكين سيادتها على أراضي الجزيرة، التي تحظى بحكم ذاتي، وتهدد باستخدام القوة لبسط سيطرتها إن لزم الأمر، وترفض التوجهات الداخلية وكذا السياسات الأمريكية الداعمة للانفصالية.
وكانت تايوان والصين على خلاف منذ نهاية الحرب الأهلية في عام 1949، وأصرت بكين على أن الدول الأخرى يجب أن تحترم مبدأ "الصين الواحدة"، بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، تايبيه، في شهر أغسطس/ آب 2022، وهي الزيارة التي أسفرت عن زيارة العديد من السياسيين إلى تايوان، تعبيرًا عن دعمهم لاستقلالها عن الصين.