وقالت موريس على قناة "Redacted" في "يوتيوب": "لقد ضحت أوكرانيا بجيل كامل من الشباب، وكل ذلك حتى يتمكن الرئيس فلاديمير زيلينسكي من خداعنا بهذه الحرب".
ووفقا لها، كان من الممكن تجنب مثل هذه الخسائر الفادحة لو دخلت كييف منذ فترة طويلة في مفاوضات سلام مع موسكو، بدلا من ملاحقة طموحات الرئيس الأوكراني.
وفي وقت سابق، أفادت الصحفية مونيكا شوالتر في مقال بأن الأوكرانيين لا يريدون القتال من أجل بلادهم ويريدون فقط تركها.
وقد أشارت موسكو مراراً وتكراراً إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظراً عليها على المستوى التشريعي. ويدعو الغرب روسيا باستمرار إلى المفاوضات التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكن في الوقت نفسه يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للمشاركة في الحوار.
ومنذ بداية شهر يونيو/ حزيران الماضي، تحاول القوات المسلحة الأوكرانية التقدم في اتجاهات جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه، حيث قامت بإرسال ألوية دربها "الناتو" ومسلحة بمعدات عسكرية غربية إلى ساحة المعركة، لكنها لم تتمكن من تحقيق النجاح في أي من قطاعات الجبهة.
وكتب خبراء إعلاميون وعسكريون من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، أن حملة كييف الصيفية كانت فاشلة، وفي الوقت ذاته، لاحظوا فعالية حقول الألغام الروسية والدفاعات الروسية، التي لم تستطع القوات الأوكرانية اختراقها.