وأصدر مجلس الأمازيغ بيانًا، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، حول آخر التحركات العسكرية في المنطقة الغربية والمنفذ الحدودي رأس جدير.
واستنكر المكون الأمازيغي في بيانه الانتهاكات المتكررة لسياسة فرض الواقع والهيمنة المناطقية في جميع المدن الأمازيغية، والتي لم تعد مقبولة، والتي يخشى الأمازيغ من خلالها أن تقود إلى زيادة الاحتقان والتصادم والدخول في حرب أهلية.
وفي تصريح خاص لـ "سبوتنيك"، قال رئيس مجلس حُكماء وأعيان مدينة زوارة الليبية، غالي الطويني، أن عمداء وأعضاء المجالس البلدية، ومجالس الحُكماء والأعيان، من جميع المدن الأمازيغية والمجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا والغُرف الأمنية العسكرية في جميع المناطق الأمازيغية اجتمعوا للتشاور في آخر المستجدات والتطورات في هذه المنطقة والمعبر الحدودي، منها موضوع الدخول والسيطرة على معبر رأس جدير الحدودي.
وقال الطويني إن منفد رأس جدير الحدودي هو منفذ سيادي ويدار من قبل وزارة الداخلية ووزارة المواصلات، والأمن الداخلي والخارجي، وبقية الأجهزة الأمنية.
وأكد الطويني أن منفذ رأس جدير الحدودي يعمل بشكل اعتيادي رغم عدم توفير أبسط الاحتياجات والإمكانيات، لافتا إلى أن نسبة العاملين من مدينة زوارة لا تتجاوز 8% من القوة العمومية للمنفذ.
وأشار الطويني إلى أن استبدال مدراء الإدارات في المنفذ يجب أن يشمل كل المنافذ التي تقع تحت سيطرة حكومة الوحدة الوطنية ولا يقتصر على منفذ رأس جدير فقط، ويجب أن يشمل جميع المنافذ بدون تمييز وعنصرية.
ورحب الطويني بقرار القائد الأعلى للجيش الليبي بشأن سحب جميع القوات وعودة الآليات والأسلحة والأفراد إلى معسكراتهم ومقراتهم دون تأخير.
ولفت الطويني إلى أن مجلس الحُكماء والأعيان أكدوا على تجفيف ومكافحة منابع تهريب البشر والمحروقات من مصادرها الرئيسية، مشيرا إلى أن مدينة زوارة من أكثر المدن الليبية آمانًا.