وأكد نتنياهو، بعد لقائه مع عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، التزامه بتأمين إطلاق سراحهم، معتبرًا ذلك "مهمة مقدسة وعظيمة".
وقال في بيان: "لن نتراجع حتى يتم إعادتهم، وهذا هو من اختصاصي واختصاص حكومة الحرب".
وأضاف: "لقد استمعت إلى ألم العائلات. تحدثنا من قلب إلى قلب. شاركت معهم قدر ما استطعت حول الجهود الدبلوماسية والاستخباراتية والتشغيلية التي نقودها على مدار الساعة،" لافتا إلى أنه يفكر في الرهائن "طوال الوقت".
وتابع: "لن نتوقف عن القتال حتى نحضر رهائننا إلى ديارهم، وندمر حماس ونضمن أنه لن يعود هناك تهديد من غزة مرة أخرى".
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.