وأشارت يلين إلى مساهمات الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، قائلة: "أوكرانيا تعتمد بشكل كامل على هذه المساعدة. نحن بحاجة إلى الانضمام إلى الآخرين".
وتحاول الإدارة الأمريكية إقناع الكونغرس بالموافقة على مخصصات جديدة بمليارات الدولارات للدعم العسكري والاقتصادي والإنساني لأوكرانيا.
وفي وقت سابق، صرّح مساعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ديفيد فان ويل، أنه كلما طالت مدة العمليات العسكرية في أوكرانيا، زادت صعوبة تقديم دول الحلف المساعدة إلى كييف، مضيفا أنه لا ينبغي وقفها تحت أي ظرف من الظروف.
وصرح وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، بأن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من الوفاء بوعده بتزويد كييف بمليون قذيفة في الوقت المحدد.
وفي وقت سابق، قال مصدر أوروبي رفيع المستوى إن دول الاتحاد الأوروبي زودت أوكرانيا حتى الآن بـ300 ألف وحدة ذخيرة من أصل مليون ذخيرة مخطط لها. وذكرت وكالة "بلومبرغ"، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الاتحاد الأوروبي أبلغ الدول الأعضاء أنه من غير المرجح أن يفي بوعده بتقديم مليون قذيفة بحلول مارس/ آذار 2024.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة. صرح الكرملين بأن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
وذكر لافروف أيضًا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.