وفقًا لما أفاد به عالم الآثار البيروفي لويس تاكودا، فقد تم العثور على أربعة أطفال وشخص بالغ في وضع الجنين ويبلغ عمرهم حوالي 1000 عام.
من المفترض أن المومياوات تنتمي إلى ما يُسمى "ثقافة مانشاي". وعاش أصحابها حول ليما الحديثة في القترة ما بين 1500 إلى 1000 قبل الميلاد، وقاموا ببناء معابد على شكل حرف "U" الإنجليزي (أو حدوة حصان)، بطريقة تواجه الشمس المشرقة، وكانوا يقدمون القرابين من ضحايا بشرية.
وأشار علماء الآثار إلى أنه ستتم إزالة المومياوات من موقع الاكتشاف بحلول نهاية العام الجاري، حتى يتمكن المتخصصون من مواصلة أبحاثهم، كما يعتزمون تحليل الأنسجة في أقمشة المدفونين في الموقع.