ويعطي الدين الإسلامي دورا خاصا لطقوس الوضوء أو الطهارة، كما قال النبي محمد (ص): "مفتاح الجنة الصلاة، ومفتاح الصلاة الوضوء". دون الوضوء الصحيح، ستكون صلاة المسلم باطلة.
وفيما يلي نلقي نظرة في هذا التقرير حول كيفية الوضوء الصحيح في الإسلام.
الوضوء والطهارة
ومصطلح "الطهارة" يعني تطهير الإنسان ليس فقط من الخارج، بل أيضًا من الداخل، والطهارة الداخلية تكون بالاستقامة والتوبة، أما الطهارة الخارجية تكون بالوضوء الكامل أو الأصغر.
فيما يعني مصطلح "الوضوء" طقوس التطهير، وهو أمر مرغوب فيه وحتى إلزامي على المؤمنين القيام به بشكل متكرر طوال اليوم.
متى يجب على المسلم الوضوء
يجب أن يتم الوضوء في مثل هذه الحالات:
قبل أداء فريضة الصلاة
عندما ينوي الإنسان أن يبدأ بقراءة كتاب الله الكريم "القرآن"
قبل أن يبدأ الطواف حول الكعبة المشرفة.
الوضوء ضروري في حالة إذا كان الإنسان نقض وضوءه، أما إذا كان الرجل أو المرأة المسلمة في حالة طهارة، فلا يجب أن يتوضأ مرة أخرى.
أنواع الوضوء
ينقسم الوضوء إلى نوعين:
صغير (الوضوء قبل الصلاة)
كامل (الغسل)
يجب أن يتم الغسل أو الوضوء الكامل للجسم بعد حدوث بعض التدنيس لحالة الطهارة - وهذا يحدث بعد الولادة، وبعد ممارسة العلاقة الحميمة، وكذلك بعد انتهاء المرأة من فترة الحيض.
أما الوضوء الأصغر قبل أداء صلاة هو أحد أنواع الطهارة الواجبة، ويجب أداء هذا الإجراء بانتظام، خاصة عند انتهاك الوضوء، ولا يحتاج المسلم أو المسلمة إلى التعري التام لأدائه.
الوضوء البسيط لأجزاء معينة من الجسم ليس أمرا مرغوبا فيه فحسب، بل يجب القيام به عندما يبدأ رجل أو امرأة مسلمة الصلاة.
كما يتم الوضوء في أي وضع مناسب، ولكن في كثير من الأحيان الجلوس أو الوقوف.
كيف نتوضأ قبل أداء الصلاة (الوضوء الأصغر)
قبل الوضوء ينوي المؤمن في قلبه أن يتوضأ
ثم نبدأ بكلمة "بسم الله" ونقوم بالخطوات التالية:
1.
غسل اليدين بما في ذلك الرسغين.2.
المضمضة: بعد غسل اليدين يجب المضمضة 3 مرات، مع مراعاة أخذ الماء وإيصاله إلى فمك باليد اليمنى.3.
غسل الجيوب الأنفية: يجب أن تشطف أنفك 3 مرات، وتسحب الماء إلى أنفك باليد اليمنى، وتزيل إفرازات الأنف باليد اليسرى.4.
غسل الوجه 3 مرات، مع التأكد من وصول الماء إلى جميع مناطق بشرة الوجه، بدءاً من المستوى العلوي للجبهة، حيث يبدأ نمو الشعر، إلى الذقن، وأيضاً إلى بداية الأذنين.5.
غسل اليدين، ابتداءً من أطراف الأصابع إلى المرفقين 3 مرات، ابتداءً باليد اليمنى. احرص على الانتباه وغسل الجلد جيداً بين أصابعك، ويجب أن تبدأ بيدك اليمنى والتأكد من غسل المرفق.6.
مسح الأذنين والرأس: يجب أن تمسحي شعرك بكفيك الرطبتين، بحيث يصيب أكبر قدر ممكن من سطح الرأس، ثم بعد ذلك، يجب وضع الإبهام خلف شحمة الأذن، وفرك أصابع السبابة على الأذنين، وتنظيف قناة الأذن في نفس الوقت.7.
تنظيف القدمين: آخر الوضوء هو غسل القدمين إلى الكاحل، مع إيلاء اهتمام خاص لمناطق الجلد بين أصابع القدم. يجب أن يبدأ هذا الإجراء أيضًا بالساق اليمنى.الفروض الواجبة أثناء الوضوء
1.
النية2.
غسل الوجه3.
غسل اليدين إلى المرفقين4.
مسح الرأس5.
غسل القدمينيجب تسلسل الخطوات بهذا الترتيب.
وفي حالة انتهاك أي نقطة من نقاط الوضوء، يجب تكرار العملية مرة أخرى.
وفي هذه الحالة يمكن قطع عملية الوضوء، إذا لزم الأمر، عن طريق القيام ببعض الإجراءات القصيرة وغير الدائمة مثل: فتح الباب، أو إطفاء الأجهزة المنزلية، أو القيام بأي إجراء إجباري آخر، ثم تبدأ عملية الوضوء من النقطة المنقطعة.
وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم كل هذه الخطوات بالترتيب، وهذا هو أصل وجوب مثل هذه المراحل على المسلمين: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا، إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين" (سورة المائدة، الآية 6).
متى يفسد الوضوء
بعد أن يتوضأ المؤمن قليلاً، يكون في حالة طهارة، وفي هذه الحالة يمكنه أداء الصلاة، والبدء في قراءة كتاب القرآن الكريم، ويحافظ الإنسان على حالة الطهارة حتى يحدث ما يخالف ذلك.
الأفعال التي تنتهك حالة الطهارة بعد الوضوء الصغير تشمل:
1.
إذا قضى المسلم حاجته أو خرجت غازات من الأمعاء.2.
إذا فقد المسلم وعيه.3.
النوم أثناء الاستلقاء (لا ينطبق النعاس أثناء الوقوف أو الجلوس على مثل هذه الحالات إذا كان الشخص واعياً).4.
إذا كان لدى الشخص كميات كبيرة من الإفرازات الأخرى مثل القيح أو الدم من الجسم.5.
إذا لمس الإنسان خلال هذه الفترة أعضائه التناسلية، إلا أن لمس الأعضاء التناسلية من خلال الملابس لا ينطبق على هذه الحالة.6.
إذا تقيأ المسلم بشدة بحيث امتلأ تجويف الفم كله بالقيء.الوضوء الكامل أو الغسل
وهو غسل الجسم بجميع أعضائه، هناك حالات لا يكفي فيها الوضوء الصغير، ويحتاج المسلم إلى الغسل أو الوضوء الكامل.
ويشمل هذه الحالات:
بعد الانتهاء من العلاقة الحميمة.
بعد انتهاء فترة الحيض عند النساء، إذ في فترة الحيض نفسها يُمنع على المرأة الصيام والصلاة وأداء الصلاة.
بعد انتهاء فترة النفاس عند النساء (بعد الولادة)، حيث يستمر في هذه الفترة نزيف النفاس، وبعد انتهائه يجب على المرأة أن تغتسل.
الحالة التي يكون فيها الإنسان قد أسلم للتو، وعليه أن يتوضأ وضوءًا كاملا بعد الشهادة.
في حالة وفاة المسلم يجب غسل جسد المتوفى بالكامل.
ما الذي يحرم فعله بدون الغسل
بدون الغسل، يحرم على المسلم القيام بأشياء معينة:
يحرم على المسلم أن يمس مصحف القرآن الكريم، الذي مكتوب نصه بالكامل باللغة العربية، لكن يجوز له أن يمس الترجمات إلى لغات أخرى.
أداء عبادة الصلاة.
زيارة المسجد.
أداء الطواف حول الكعبة المشرفة.
الخطوات الصحيحة لأداء الوضوء الكامل أو الغسل.
يتم الوضوء الكامل وفقًا للقواعد التالية وبالتسلسل التالي:
ينطق بداخله النية للاغتسال
1.
ينطق بصوت عالٍ الكلمات "بسم الله الرحمن الرحيم".2.
يبدأ الوضوء بغسل اليدين حتى منطقة الرسغ 3 مرات، مع الاهتمام بما بين الأصابع من الجلد، ويجب أن يبدأ غسل اليدين هذا باليد اليمنى.3.
الاستمرار في الغسل، مع مراعاة الأعضاء التناسلية، ويجب مسحها بعناية خاصة، حتى يتم التخلص من جميع النجاسات، ويجب ألا يتم غسلها باليد اليمنى، بل باليد اليسرى.4.
ثم يجب عليك القيام بجميع الإجراءات التي يتم إجراؤها أثناء الوضوء الصغير.5.
بعد ذلك، يتم غسل الرأس: يجب صب الماء على الرأس 3 مرات حتى يبلل الشعر كله، وكذلك حتى يبلل الشارب واللحية، حتى لا يبقى شعر جاف من الجذور إلى الأطراف.6.
ثم تأتي مرحلة غسل الجسم، وتغسل جنبه الأيمن، ولهذا يجب أن تستعمل ما يكفي من الماء لغسل جنبه الأيمن 3 مرات، ولكن لا ينبغي الإسراف الماء في غير حاجة.7.
ثم يجب غسل الجانب الأيسر من الجسم 3 مرات.8.
الخطوة الأخيرة هي غسل القدم، وغسل الجلد جيدًا بين أصابع قدميك.ماء الوضوء
هو الماء الطاهر النظيف، ويعرف الماء الطهور على أنه الماء المالح أو العذب أو الخارج من باطن الأرض والساقط من السماء.
ويعتبر الماء الذي أختلط بشيء غير من لونه ورائحته ماء غير طاهر ولا يصح الوضوء به.
حيث أجتمع الفقهاء على أن الماء الذي يتحول من حالته الطبيعية إلى حالة أخرى هو ماء نجس ولا يجوز التطهير به، ما خلاف ذلك فهو ماء طهور.
الماء الراكد
ووفقا للفقهاء، لا يجوز الاغتسال من ماء راكد لأن الجراثيم تبقي فيه ولا تذهب إلى مجرى المياه، وعليه تصبح نجسة.
يوضح الفقهاء أن الماء الراكد كالبرك لا يجوز الوضوء به، لأنه يحتوي جراثيم الضارة بصحة الإنسان.
ويقول العلماء إن المسلم الذي يتوضأ من تلك المياه فأنه يلوث هذا الماء مما قد تصيب الناس بالأمراض لهذا يفضل الوضوء بماء جاري.
وفي الوقت نفسه، يجيز العلماء وضوء المسلم الذي على جنابه بماء راكد في الحالة الاضطرارية، على أن يأخذ منها بإناء أو بيده حتي لا يلوثها بالكامل.
ماء مخزن
يقول علماء الدين إن الوضوء من خلال ملء إناء بالماء المخزن دون الاستحمام داخلها جائز، لأن في تلك الحالة يظل الماء نظيف وغير ملوث.
ماء البحر
أكد علماء الدين أن الوضوء والتطهير بالماء المالح جائز لأنه وفقا للأحاديث النبوية فهو نقي وغير ملوث.
الماء المغصوب
يُعرف العلماء، الماء المغصوب بأنه المأخوذ بغير حق وفيه أعتداء على حقوق الغير فهو حرام، لكنه ماء طاهر وجاء التحريم هنا على أخذ الشيء بغير وجه حق.
ويفسر الفقهاء أن من صلى بماء مغصوب فإن صلاته صحيحة، لكنه وقع في إثم وهو أخذه لشيء غير عائد له.
شروط ماء الوضوء
يجب أن يكون الماء المستخدم للوضوء أو التطهير هو ماء نظيف صالح للشرب
يجب أن تكون رائحة الماء ولونها نظيفه، ويكون من المياه الجارية وليست الراكدة
يجب أن يكون الماء خالي من البكتيريا والجراثيم والحشرات، أما إذا تم إضافة كلور إلى الماء فأجاز العلماء التطهير به
يُلخص العلماء شروط الماء في جملة "لا يصح الطهارة بماء فقد الحالة الذي كان عليها"، وذلك يوضح إذا غيرت المادة من شكل ولون الماء حولتها من ماء طهور إلى ماء نجس.
كيفية الوضوء في حالة عدم وجود ماء
شرع الله تعالى "التيمم" من باب التخفيف على المسلمين في حالة فقد الماء، وذلك كي لا يجعل على الناس حرج في أداء العبادات.
قال تعالى (وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا).. صورة النساء الأية 43.
وحسب علماء الدين، يجب أن يشتمل التيمم على 5 أركان حتى يكون صحيحا.
1- نقل التراب إلى العضو
يجب أن ينقل الإنسان التراب بيده إلى العضو الممسوح عليه، فلا يكفي أن يصيبه التراب بغير نقل منه.
2- النية
النية واجبة في كل عبادة
3- مسح الوجه
يضرب الإنسان باطن يده في التراب الطاهر ثم يمسح به وجهه ولو وضع يده بغير ضرب للتراب وعلق بها تراب فمسح وجه صح، ولكن الأفضل ضرب يده.
4- مسح اليدين
مسح اليدين بالتراب إلى المرفقين (وهما ما يسميه الناس بالكوعين) تماماً كالوضوء.
5- الترتيب
يجب تقديم مسح الوجه على مسح اليدين
شروط التيمم
1- العجز عن استعمال الماء
أحيانا لا يجد المسلم الماء في المكان الذي يتواجد به أو من الممكن أن يمنعه الطبيب من استعماله خوفا من مرض أو زيادته أو تأخر شفائه، أو يوجد ماء لكنه قليل يكفي فقط للشرب.
2- دخول وقت الصلاة
يجب التأكد من وقت الصلاة لاتخاذ القرار الصحيح بالتيمم.
3- طلب الماء
يجب على المسلم أن يطلب الماء بنفسه، فيبحث عنه في مسكنه ومتاعه ويطلبه من زملائه، وينظر يمينه ويساره وخلفه وأمامه بحثاً عن الماء، أخذاً بالأسباب المتاحة.
4- بعد مكان الماء
إذا كان الماء قريبا لا يصح التيمم، وإذا كان يوجد أسباب لانقطاعه يجب انتظاره أفضل من التعجيل بالتيمم.
5- التراب الطهور
يجب أن يكون التراب خالصًا من أي خليط كالجبس مثلاً، وذلك لأن التراب المستعمل حكمه كحكم الماء المستعمل، أي أنه طاهر في نفسه غير مطهر لغيره.
فضل الوضوء
الوضوء ليس تطهيرا جسديا بسيطا للجسد، ولكنه عبادة.
طبيعته الإلزامية، وكذلك عملية التنفيذ، مبينة في آيات القرآن. ولذلك فإن حسن الوضوء هو امتثال لأمر الله، الذي ينال به المؤمنون رضوانه وثوابه.
في يوم القيامة، عندما يغطى كل شيء بالظلام، ستشع أجزاء الجسم التي تمت مسحها بالوضوء وتصبح مصدرًا للنور للمؤمنين. وبهذه الطريقة، سيتمكن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من التعرف على أتباعه والترحيب بهم.
قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في حديث: "بالحق، يوم القيامة سيجتمع أمتي بأوجههم وأيديهم وأرجلهم من آثار الوضوء. ومن استطاع أن يكثر من أثره فليفعل" (رواه البخاري ومسلم).
أيضًا، عند أداء الوضوء، يُغفر للإنسان خطاياه. كما قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): "عندما يغسل المؤمن وجهه خلال الوضوء، يمحو كل خطية رآها عيناه مع الماء. وعندما يغسل يديه، يمحو كل خطية ارتكبها يديه مع الماء. وعندما يغسل رجليه، يمحو كل خطية ذهبت إليها قدماه مع الماء. حتى بإزالة القطرة الأخيرة يكون نقيًا من الخطايا" (صحيح مسلم).
فالوضوء ليس شرطًا للعبادة فحسب، بل هو في حد ذاته عمل ينال فيه المؤمن نفعا وأجرا عظيما من الله.
ما لا يجب فعله أثناء الوضوء
الأمور التي يفضل تجنبها أثناء أداء الوضوء تشمل:
الإسراف في استخدام الماء دون حاجة أو بشكل مبالغ فيه
التأني الزائد والتسويف الغير مبرر أثناء أداء الوضوء دون سبب واضح
الشك الزائد في صحة الوضوء بعد أدائه دون سبب محدد
عدم غسل الأعضاء بشكل جيد.
الانشغال بأمور أخرى خلال الوضوء مما يؤدي إلى غفلة في أداء الواجبات.
أهمية الوضوء في الإسلام
لقد أثبت العلم الحديث أن الوضوء ليس له أهمية صحية فحسب، بل يساهم أيضًا في الصحة العامة للجسم.
فرك اليدين إلى المرفقين والقدمين إلى الكاحلين وغسل الوجه والرأس والأذنين - كل هذا نوع من التدليك والتأثير على النقاط النشطة بيولوجيًا في جسم الإنسان.
الماء البارد يقوي الجسم ويقوي جهاز المناعة.
وأثناء الوضوء، يزداد تدفق الدم إلى أجزاء مختلفة من الجسم، ويتم تنشيط عملية التمثيل الغذائي، مما يزيد من تقوية الجسم.
فعلى سبيل المثال، ثبت أن غسل الوجه يحسن عمل المعدة والأمعاء والمثانة ويعيد عمل الجهاز العصبي إلى طبيعته.
غسل الفم يزيل جزيئات الطعام، وبالتالي يمنع تطور العمليات المتعفنة وانتشار مسببات الأمراض، وبالتالي يمنع تطور أمراض البلعوم واللثة والأسنان.
يؤدي غسل الأنف إلى إزالة المواد المسببة للحساسية والعدوى والأجسام الغريبة التي يمكن أن تصل إلى الجيوب الأنفية والرئتين وما إلى ذلك. وبالتالي التسبب في أمراض مختلفة.
مسح الأيدي المبللة على الشعر يزيل الأوساخ الزائدة من الشعر، كما أن مسح الرأس يحسن نقل الحرارة، وهو إجراء جيد لمنع ارتفاع درجة الحرارة.
غسل الأذن يخفض ضغط الدم المرتفع ويخفف آلام الأسنان والحنجرة، ويزيل الشمع الزائد والأوساخ والعدوى في الأذنين التي يمكن أن تسبب عدداً من الأمراض.
وبالتالي، فإن الوضوء ليس فقط فرصة لغسل الأوساخ من الجسم، ولكن أيضا لتقوية الجسم، واستنشاق القليل من النضارة والحيوية فيه.