وحسب قناة "تشانيل أفريكا" المحلية، صوت البرلمان أيضا على تعليق عمل السفير الإسرائيلي لدى جنوب أفريقيا.
كما أعلن البرلمان تطبيق ذلك القرار حتى توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة.
يأتي التصويت في أعقاب تدهور كبير في العلاقات الثنائية بين إسرائيل وجنوب أفريقيا، التي وصف رئيسها، سيريل رامافوزا، تصرفات إسرائيل في غزة بأنها "إبادة جماعية".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في حسابها على موقع "إكس"، الاثنين الماضي، "في أعقاب التصريحات الأخيرة لجنوب أفريقيا، تم استدعاء سفير إسرائيل لدى بريتوريا إلى القدس للتشاور".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، استدعت جنوب أفريقيا سفيرها لدى إسرائيل وسحبت جميع موظفيها الدبلوماسيين من البلاد.
ترفض إسرائيل حتى الآن إعلان هدنة إنسانية في قطاع غزة رغم الكثير من المناشدات الدولية، وذلك في ظل الموت والدمار الذي يحيط بالفلسطينيين من كل صوب، علاوة على نقص كبير في الماء والمواد الغذائية والأدوية، فيما باتت المنظومة الصحية في القطاع على شفا الانهيار جراء نقص الوقود.
ومرّ أكثر من أربعين يومًا على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.