وأوضحت الصحيفة أن علييف، خلال مؤتمر دولي في باكو، أعلن أن "فرنسا بتسليحها لأرمينيا وتشجيع القوى الانتقامية فيها، إنما تنتهج سياسة ذات نزعة عسكرية، وتمهد الأرضية لإثارة حروب جديدة في منطقتنا".
يذكر أن ناغورني قره باغ، هي منطقة في القوقاز كانت منذ فترة طويلة موضوع نزاع إقليمي بين أرمينيا وأذربيجان، الغالبية العظمى من سكانها هم من الأرمن.
وفي عام 1923، حصلت المنطقة على وضع منطقة الحكم الذاتي داخل جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية.
وفي نهاية شهر مايو/ أيار من هذا العام، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إن "يريفان مستعدة للاعتراف بسيادة أذربيجان، داخل الحدود السوفيتية"، أي مع قره باغ.
وفي سبتمبر/ أيلول الجاري، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن القيادة الأرمينية اعترفت بشكل أساسي بسيادة أذربيجان على قره باغ.
وقال الزعيم الأذربيجاني، إلهام علييف، إن "أذربيجان وأرمينيا قد توقعان معاهدة سلام، قبل نهاية العام، إذا لم تغير يريفان موقفها".
وشنت أذربيجان في 19 أيلول/سبتمبر الجاري، عملية عسكرية في قره باغ، ووصفتها بأنها "إجراءات لمكافحة الإرهاب"، لاستعادة النظام الدستوري. وبعد يوم واحد، تم التوصل إلى اتفاق ينص على الوقف الكامل لإطلاق النار، بين أذربيجان وممثلي إقليم قره باغ، بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية. وكان من بين شروط الهدنة، نزع سلاح التشكيلات الأرمينية.