وشارك في الاجتماع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.
وقال لافروف في مستهل خطابه: "تشارك روسيا تقييمات منظمة التعاون الإسلامي بشأن الحاجة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة"، مضيفًا: "روسيا ضد الإرهاب بجميع أشكاله، ويجب مكافحته دون انتهاك القانون الإنساني الدولي".
وأكد لافروف على سوء الأوضاع في قطاع غزة: "إن حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة غير كاف، والآن الأولوية الرئيسية هي لوقف الأعمال العدائية وإطلاق سراح الرهائن وحل القضايا الإنسانية"، منوهًا بدور روسيا: "روسيا تدعو إلى بدء الاستعدادات لاستئناف عملية التفاوض لإنشاء دولة فلسطينية في الوقت الحالي".
وركز على الدور العربي، قائلا: "المجموعة الرباعية" للوسطاء في الشرق الأوسط لم تضم ممثلين عن العالم العربي، لذلك فشلت في وظائفها، إذ ينبغي أيضا تمثيل البلدان الإقليمية في آلية حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأفد مراسل "سبوتنيك" بتأكيد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ال سعود بأنه "لا يمكن تبرير ما يحدث في فلسطين بالدفاع عن النفس"، مضيفًا: "يجب إيقاف الحرب فورا وتفعيل عملية سلام جادة وفعالة".
وأشار بن فرحان إلى ضرورة الشراكة مع روسيا: "علينا جميعا أن نسعى للتعاون مع روسيا ومع شركاء السلام، لكي نقوم بعمل جماعي ضد هذه العنجهية، إذ لا يمكن الحديث عن مستقبل غزة قبل إيقاف هذه الاعتداءات"، مؤكدًا على حل الدولتين: "ندعم حل الدولتين وإدارة السلطة الفلسطينية لكافة أراضيها، وحماية المدنيين".