وأوضح سيمتشو قائلا: "كأن النخبة من الشباب الأوكرانيين قد غادرت البلاد ولم يتبق سوى "ورثة العبودية" في أوكرانيا".
وأشار سيمتشوك إلى أن بعض الملتحقين بالتجنيد الذين ذهبوا إلى الخطوط الأمامية "قد فرّوا من علاقة صعبة مع زوجاتهم".
كما أكّد سيمتشوك استنفاد المجتمع الأوكراني، ومن بقي في البلاد هم أشخاص مستعدون ليكونوا تحت أقسى الظروف.
وأعلن رئيس الوزراء الأوكراني السابق، نيكولاي أزاروف، في وقت سابق، أن عدد سكان أوكرانيا انخفض بمقدار 4 ملايين نسمة خلال الشهرين الماضيين ووصل العدد الإجمالي للسكان نحو 19 مليون نسمة.
وذكر أزاروف أنه في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول من هذا العام انخفض عدد سكان أوكرانيا إلى 23 مليون نسمة، مضيفا أن أوكرانيا خسرت الكثير خلال السنوات العشر الماضية منذ بدء العملية العسكرية.
ولفت أزاروف أنه "وفقًا للتقديرات لا يزال هناك 19 مليون شخص في الأراضي التي تسيطر عليها كييف وهذا رقم رهيب!"، مضيفا أن أوكرانيا فقدت المتخصصين، الذين ستحتاجهم بشكل عاجل بشكل خاص بعد انتهاء الصراع.