وحمل الأطفال يافطات تعبرعن دعمهم لقطاع غزة وتندد "بالاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف الأطفال".
وقال علي يونس، مسؤول العلاقات في "مؤسسة القدس الدولية"، لوكالة "سبوتنيك": إنه "مر ما يزيد عن 45 يومًا من المعركة على غزة من هذه الإبادة الجماعية والمجتمع الدولي يتعامل مع قضية غزة وقضية فلسطين بازدواجية المعايير، تراه تارة يقلب الدنيا ولا يقعدها تجاه القتلى والأسرى الإسرائيليين، ولا يطالب بتعويض أو أي شيء تجاه أطفال غزة وكأنهم أرقام تستشهد وتموت ولا تعني أحد، 40% من المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني هي بحق الأطفال".
"هذه الرسالة هي للمجتمع الدولي، لعله لم يرَ مشهدية القتل والدمار والمجازر الذي قام بها العدو الصهيوني في غزة، جئنا لنمثلها هنا بأطفال فلسطينيين ولبنانيين كرسالة تضامن مع أطفال غزة ولإعلاء الصوت إلى المجتمع الدولي".
بدوره، اعتبر أحمد إبراهيم من "هيئة نصرة الأقصى"، أن "هذه الرسالة نوجهها لمن لديه قلب، نحن نعول على الشعوب الحرة الأبية التي ترفض الظلم القتل".
"نحن نعول على الشعوب الحرة، نرى كيف قام الشعب الأمريكي في مظاهرات ضخمة ضد إدارة بايدن التي تدعم بشكل مباشر وبشكل كبير القتل العشوائي للصغار والكبار، أكثر من 6000 طفل شهيد في غزة، أطفال يقتلون بأشنع الطرق بالطائرات والقذائف، وحتى الآن غزة قصفت بما يعادل قنبلتين نوويتين".
مشهد تمثيلي للأطفال في لبنان يحاكي القصف الإسرائيلي على أطفال غزة
© Sputnik . Zahraa Al Amir
ويأتي هذا المشهد التعبيري كرسالة تضامن مع غزة واستنكارًا لما يجري من قتل وتدمير واستهداف للأطفال.