وذكر رئيس مجلس إدارة شبكة "الميادين" غسان بن جدو، أن "طيران الاحتلال استهدف الزميلين الشهيدين فرح عمر وربيع المعماري والمرافق معهما بشكل مباشر ومتعمد".
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أعلنت وسائل إعلام لبنانية، مقتل مواطنة لبنانية وإصابة اثنين آخرين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة كفركلا جنوبي لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان: "بنجاة عدد من الأطفال أحفاد الشهيدة لائقة سرحان كانوا في المنزل الذي قصفه العدو الصهيوني في بلدة كفركلا والذي أدى أيضا إلى جرح شقيقتهم آلاء".
وأعلن "حزب الله" اللبناني، في وقت سابق اليوم أيضا، "استهداف موقع حدب البستان الإسرائيلي جنوبي البلاد بالأسلحة المناسبة"، وقال الحزب، في بيان له، إنه "حقق إصابات مباشرة داخل الموقع"، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي قصف أهداف لـ"حزب الله" بما فيها بنية عسكرية.
يأتي ذلك في ظل ما تشهده مناطق الحدود اللبنانية من تصاعد في حدة التوتر، حيث يتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" قصفًا مدفعيًا متقطعًا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود.
وزاد التصعيد عقب عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.