وأكدت الـ"يونيسيف"، أن "اليوم العالمي للطفل يعتبر الأكثر أهمية في العالم، وشددت على ضرورة تكريس كل الجهود من أجل الأطفال وحماية حقوقهم وتطويرها".
وفي تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك"، صرّح، ميكيلي سيرفادي، ممثل الـ"يونيسيف" في ليبيا، أن "اتفاقية حقوق الطفل لا تمثل وثيقة قديمة للبالغين، بل هي النور الذي يرشدهم نحو مستقبل أفضل"، مشيرًا إلى أنها "الوعد الذي قُطع للأطفال قبل أربعة وثلاثين عامًا".
وعبّر عن امتنانه للحكومة الليبية لتقديمها، أخيرا، التقرير الوطني إلى لجنة حقوق الطفل، وأشاد بالخطوات التي اتخذتها الحكومة لحماية الطفل، بحسب قوله.
وأكد سيرفادي أن "هناك الكثير من العمل الذي ينبغي القيام به من قبل "يونيسيف"، مشدداً على ضرورة تعزيز السياسات والقوانين والخدمات الجيدة للأطفال، مثل السياسة الوطنية للحماية الاجتماعية وإصلاح القوى العاملة في الخدمة الاجتماعية وتوفير التعليم الشامل للأطفال ذوي الإعاقة.