إسرائيل تنشر قائمة بأسماء 300 فلسطيني يتم العمل على إطلاق سراحهم

نشرت وزارة العدل الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، قائمة بأسماء 300 أسير فلسطيني سيتم إطلاق سراحهم في إطار تطبيق بنود الصفقة المتوافق عليها مع حركة "حماس" لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، من قطاع غزة.
Sputnik
وتشمل القائمة التي نشرتها العدل الإسرائيلية، السجناء الفلسطينيين من النساء والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا فقط، ويمكن إطلاق سراح جميع الفلسطينيين المدرجين في القائمة إذا تم تمديد الاتفاق إلى ما بعد الأيام الأربعة الأولى من وقف إطلاق النار، والذي سيشمل إطلاق سراح 50 رهينة إسرائيلية.
وبدورها، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن "ما يقرب من 290 من أصل 300 فلسطيني مرشح لإطلاق سراحه، هم من الشباب الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أقل، في حين أن الباقي من النساء".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الأغلبية العظمى (287 من أصل 300 سجين) من السجناء المقرر إطلاق سراحهم، هم شبان تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أقل، ومعظمهم أدينوا بأعمال شغب وإلقاء الحجارة في الضفة الغربية أو القدس الشرقية، أما السجناء 13 المتبقين فهم من النساء البالغات".

وفي وقت سابق، قالت "حماس" إنها توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل، لإقرار هدنة لمدة أربعة أيام في قطاع غزة، مع وقف جميع الأعمال العدائية والإفراج عن 50 رهينة إسرائيلية مقابل 150 أسيرًا فلسطينيًا.

وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بيانًا رسميًا يؤكد قرار الحكومة، المتخذ في ساعات الصباح الأولى من اليوم الأربعاء، بالموافقة على أول صفقة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة.

موسكو ترحب بالاتفاق على هدنة إنسانية لـ4 أيام بين إسرائيل و"حماس"
ومرّ أكثر من شهر ونصف، على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.
مناقشة