وأفادت وسائل إعلام مصرية، بأنه "تم حفر البئر الذي يقع عند مستوى 250 مترا تحت سطح البحر، وأظهرت النتائج وجود طبقة حاملة للغاز، ولا تزال عمليات التقييم وجمع البيانات جارية لتحديد حجم الكشف والإنتاج المتوقع".
وقال رئيس مجلس إدارة شركة "شل مصر"، خالد قاسم، إن "هذا الاكتشاف خطوة هامة نحو الأمام بالنسبة للشركة لتعزيز التطلعات نحو المزيد من التوسع والتأثير الإيجابي في السوق المحلي"، مضيفا أنه "يعزز الالتزام المستمر كشريك رئيسي في مجال الطاقة في مصر".
وكان رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، قد أعلن أن "مصر تعتزم وقف استيراد المنتجات البترولية (البنزين والسولار)، بداية من العام المقبل، وذلك في محاولة لخفض فاتورة الواردات، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة في توافر العملة الصعبة وتعتمد على الاستيراد لتلبية احتياجاتها من الوقود".
جاء ذلك في كلمة لرئيس الحكومة المصرية في مؤتمر "حكاية وطن"، الذي انطلق أخيرا، بحضور الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وعدد من الوزراء والسياسيين والشباب والإعلاميين وممثلين عن جميع فئات المجتمع، وذلك لعرض إنجازات الدولة المصرية في مختلف المجالات.
وقال مدبولي: "السنة القادمة هنكون (سنكون) قادرين على إنتاج كل المنتجات البترولية"، وأضاف: "يعني إيه؟ يبقى مفيش بنزين أو سولار بيبقى موجود في مصر غير ما يكون منتج في مصر".
وأوضح مدبولي أن "مصر سوف تستمر في استيراد البترول الخام على أن يتم تكريره محليا"، وتابع: "هنظل نستورد الزيت الخام، لكن يُكرر ويتعمل هنا في مصر بدل ما كنت بستورد كمان البنزين والسولار".
يذكر أن مصر تستورد إلى جانب البترول الخام والغاز الطبيعي الخام، منتجات بترولية.
وبلغت قيمة واردات البترول الخام ومنتجاته في مصر، في يونيو/ حزيران الماضي، 877 مليون دولار، وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري.