نقل موقع "صحيفة تركيا"، أن "4500 شخص يحملون جوازات سفر لـ40 دولة سيشاركون ضمن أسطول سيتجه إلى غزة"، وقال، فولكان أوكجو، الذي ينظم الجزء الخاص بتركيا من رحلة القوارب، للموقع: "سنتوقف عند قبرص ونقوم بتوفير الإمدادات اللازمة. وجهتنا بعد قبرص ستكون ميناء "أشتود" الإسرائيلي. هذا رد فعل وعصيان مدني ضد المذبحة اللا إنسانية التي ترتكبها إسرائيل".
وأضاف أوكجو، قائلا: "المشاركة الأكثر كثافة جاءت من روسيا بـ313 قاربا، وجاء الإسبان في المرتبة الثانية بـ104 قارب، وإن 12 من أصحاب القوارب من تركيا سيشاركون في هذه القافلة البحرية".
وتابع أوكجو، بالقول: "العديد من المشاركين اصطحبوا أزواجهم وأطفالهم معهم على متن القوارب، التي انطلقت من مختلف دول ومدن العالم إلى غزة، ومن بين هؤلاء الأشخاص سياسيون ورجال أعمال وكتاب ومحامون وأكاديميون، ونحن ندرك التحديات الخطيرة التي تنتظرنا في هذه المرحلة".
وذكر أوكجو أن "المتظاهرين القادمين من أوروبا والولايات المتحدة، أنفقوا ما متوسطه 400 ألف ليرة تركية للمشاركة".
وأشار أوكجو إلى أن "الأسطول سيغادر تركيا، في 23 نوفمبر(تشرين الثاني الجاري)، وأن السفن المشاركة ستحمل أعلام أمريكا وبريطانيا ولوكسمبورغ وروسيا وألمانيا وبولندا وإسبانيا والعديد من البلدان الأخرى، ولن يكون أمام النظام الصهيوني أي فرصة لمحاولة تكرار الجنون الذي مارسه ضد سفينة "مافي مرمرة"، بحسب قوله.