وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، عبر "إكس" (تويتر سابقاً) أن "قوات الجيش كسرت هجوماً للحوثيين في جبهة صرواح غرب مأرب".
وأضاف أن "القوات ألحقت بالحوثيين خسائر في العتاد والأرواح، وأجبرتهم على التراجع والفرار مخلفين عدداً من جثث عناصرهم".
من جهتها، اتهمت "أنصار الله"، الحكومة اليمنية بالتصعيد في محافظة مأرب، عبر شن هجمات وقصف على مواقع الجماعة في عدد من جبهات القتال في المحافظة.
وقال محافظ مأرب المعين من "أنصار الله"، علي محمد طعيمان، في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها الجماعة، إن "قوى العدوان الأمريكي السعودي (في إشارة إلى الجيش اليمني) صعدت من تحركاتها الميدانية وقصفها المدفعي بعدد من جبهات المحافظة خلال الأيام الماضية، بعد عمليات القوات المسلحة (يقصد التابعة للجماعة) التي استهدفت الكيان الصهيوني وسفنه في البحر الأحمر".
وأضاف أن "مرتزقة العدوان (يقصد الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي) في مأرب وبتوجيهات أمريكية سعودية يحاولون تفجير الوضع في المحافظة من خلال تنفيذ عمليات استهداف وهجمات متكررة على مواقع عسكرية في جبهتي صِّرواح غرب مأرب ورغوان شمال غربي مأرب، وكذا حشد المقاتلين إلى الجبهات في إشارة إلى نواياها الخبيثة في التصعيد".
واعتبر أن "التصعيد يأتي بتوجيهات أمريكية لإشغال القوات المسلحة اليمنية عن عملياتها في استهداف الكيان الصهيوني ونصرة الشعب الفلسطيني"، على حد قوله.
وحذر القيادي في "أنصار الله"، الجيش اليمني من "أي تصعيد ميداني"، مؤكداً "يقظة وجاهزية القوات المسلحة للردع واستكمال معركة تحرير المناطق المحتلة في اشارة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية"، على حد تعبيره.
وفي 18 تموز/ يوليو الماضي، قُتل وأصيب 10 جنود يمنيين، اثر مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني وجماعة "أنصار الله" جنوب محافظة مأرب.