الخارجية الإيرانية: عملية "طوفان الأقصى" كانت تصميما وقرارا وتنفيذا فلسطينيا بالكامل

التقى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، السفراء الأجانب ورؤساء وممثلي المنظمات الدولية المقيمين في طهران، لشرح "آراء وتوجهات إيران، للمساعدة في إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، والمساعدة في الحفاظ على الأمن في المنطقة".
Sputnik
وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية، بأن "عبد اللهيان، قدم شرحا للجهود البناءة، التي تبذلها إيران في مختلف المجالات الثنائية والإقليمية والأبعاد الدولية لإنهاء الحرب القمعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية - "إرنا".
وأعرب عبد اللهيان، عن أمله في أن "تؤتي الجهود المبذولة تحقيق وقف إطلاق النار ووقف القتل الوحشي للمواطنين العزل والنساء والأطفال في غزة والضفة الغربية"، مؤكدا أن "الكيان الصهيوني ينتقم من شعب فلسطين الأعزل في ظل عجزه عن مواجهة قوى المقاومة في غزة والضفة الغربية"، بحسب قوله.
الحكومة الإسرائيلية تعلن الموافقة على صفقة الأسرى واتفاق هدنة مؤقتة في غزة
وكشف وزير الخارجية الإيراني، عن "إرسال الولايات المتحدة الأمريكية، رسائل عديدة إلى إيران لدعوة فصائل المقاومة إلى ضبط النفس في ظل تقديم الولايات المتحدة الدعم الكامل للكيان الصهيوني"، مؤكدا أن عملية طوفان الأقصى كانت تصميماً وقراراً وتنفيذاً فلسطينياً بالكامل.
وطالب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يوم أمس الثلاثاء، دول "بريكس" بقطع علاقاتها مع إسرائيل، وذلك خلال كلمة ألقاها في الاجتماع الاستثنائي لقمة "بريكس".
وأكد الرئيس الإيراني، أن "الدول الغربية تواصل تسليح ودعم إسرائيل، وتعرقل عملية وقف إطلاق النار في قطاع غزة"، مطالبا في الوقت ذاته دول مجموعة "بريكس" بقطع العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية مع إسرائيل، بحسب قوله.
وأشار الرئيس الإيراني، خلال قمة "بريكس" حول الشرق الأوسط، إلى أن "ممارسات الاحتلال في قطاع غزة إرهاب"، مطالبا بتصنيف الحكومة والجيش الإسرائيليين "جهات إرهابية".
مقتل 15 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية غربي خان يونس في قطاع غزة
ومرّ أكثر من شهر ونصف، على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.
مناقشة