وأضاف بوتين في كلمته: "للقضاء على المنافسين والحصول على المزايا، يتم استخدام أساليب المنافسة غير الشريفة، دون غيرها. وأعني، على وجه الخصوص، ليس فقط تدمير سلاسل النقل والخدمات اللوجستية وقنوات الدفع الدولية، ولكن أيضًا أعمال إرهاب الدولة، ومن الأمثلة الصارخة على ذلك تفجير نظام خط أنابيب غاز "التيار الشمالي" الذي يمتد على طول قاع بحر البلطيق".
ووقعت انفجارات، في 26 سبتمبر/ أيلول 2022، على خطي أنابيب غاز للتصدير الروسي إلى أوروبا في وقت واحد "التيار الشمالي 1 و2". ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريب مستهدفة. وأفادت "نورد ستريم إيه جي"، مشغّل نورد ستريم، أن حالة الطوارئ على خطوط أنابيب الغاز غير مسبوقة ومن المستحيل تقدير وقت الإصلاح. وبدأ مكتب المدعي العام لروسيا قضية بشأن عمل إرهابي دولي.
في وقت سابق، أفاد عدد من وسائل الإعلام الغربية، بما في ذلك صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن وكالة المخابرات المركزية أبلغت أوكرانيا بعدم تفجير خط أنابيب غاز "التيار الشمالي"، في حزيران/ يونيو 2022، قبل ثلاثة أشهر من التخريب، بعد تحذير جهاز المخابرات العسكرية الهولندي من خطط أوكرانية مماثلة. من ناحية أخرى، نشر الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، في فبراير/ شباط الماضي، تحقيقا ذكر فيه أن العبوات الناسفة زرعها غواصون من البحرية الأمريكية بدعم من متخصصين نرويجيين.