وقال بوتين خلال خطابه في قمة مجموعة الـ20: "بالطبع، يتعين علينا أن نفكر في كيفية وقف هذه المأساة. وبالمناسبة، لم ترفض روسيا قط مفاوضات السلام مع أوكرانيا؛ ولم تكن روسيا، بل أوكرانيا، هي التي أعلنت علانية أنها تنسحب من عملية المفاوضات. وعلاوة على ذلك، تم التوقيع على مرسوم من رئيس الدولة يحظر مثل هذه المفاوضات مع روسيا".
وأضاف بوتين، معلقًا على كلام بعض القادة حول الصدمة من الوضع، إن الأعمال العسكرية هي دائما مأساة لأشخاص محددين، وعائلات محددة، والبلد ككل، ومن الضروري التفكير في كيفية وقف هذه المأساة في أوكرانيا.
وتابع: "لقد قال بعض الزملاء في خطاباتهم إنهم مصدومون من "العدوان الروسي المستمر في أوكرانيا". نعم، بالطبع، الأعمال العسكرية هي دائمًا مأساة لأشخاص محددين، وعائلات محددة، والبلد ككل، وبالطبع، يجب أن نفكر في كيفية وقف هذه المأساة".
ونوه: "أفهم أن الخسائر في الأرواح لا يمكن إلا أن تكون صادمة. لكن الانقلاب الدموي في أوكرانيا في عام 2014، والحرب التي شنها نظام كييف ضد شعبه في دونباس ليست صادمة؟ وإبادة السكان المدنيين في فلسطين في قطاع غزة ليست صادمة؟ أليس من الصادم أن يقوم الأطباء بإجراء عمليات في البطن واستخدام المشرط على جسد طفل دون تخدير؟ أليس صادما أن يقول الأمين العام للأمم المتحدة إن غزة تحولت إلى مقبرة ضخمة للأطفال؟”.