وأوضحت الرئاسة أن ماكرون سيستقبل وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن وفلسطين وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وجاءت هذه الخطوة بعدما وافقت إسرائيل وحركة حماس، اليوم الأربعاء، على هدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 من الأسرى الذين تحتجزهم في قطاع غزة في مقابل إطلاق إسرائيل سراح 150 أسيراً فلسطينياً، في أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ شهر ونصف شهر.
وأعرب ماكرون عبر منصة "إكس"، عن تأييده لهذا الاتفاق وقال إنه يعمل "بلا هوادة لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن. وينبغي للهدنة الإنسانية المعلنة أن تتيح إمكانية إدخال المساعدات والإغاثة لسكان غزة".
وصرّحت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، بأن حكومتها تأمل أن يكون هناك فرنسيون بين المحتجزين الذين سيفرج عنهم في إطار الاتفاق.
ويأتي هذا الاجتماع الذي سيُعقد كخطوة جديدة بالإضافة إلى مبادرات دبلوماسية عديدة أخرى للرئيس الفرنسي الذي كثّف المحادثات في الأيام الأخيرة حول الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.