نتنياهو: الصفقة مع "حماس" لن تشمل الإفراج عن أي أسير ضالع في قتل إسرائيليين

صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، أن اتفاق تبادل الأسرى مع حركة "حماس" لن يشمل أي أسير فلسطيني متورط في عملية قتل إسرائيليين.
Sputnik
القدس- سبوتنيك. جاءت تصريحات نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي أوضح فيه، قائلا: "نحن نستغل كل فرصة لإعادة تحرير المخطوفين في غزة، والحرب متواصلة وسوف نواصل العمل حتى تحقيق كل أهدافها وإعادة المخطوفين كافة والقضاء على حماس".
الأمم المتحدة: مستوى العنف في غزة غير مسبوق والنساء يصلين من أجل الموت السريع والأطفال بين أذرعهن
وأشار نتنياهو إلى أن "الجيش الإسرائيلي يدعم هذا الاتفاق وسوف نضمن أمن قواتنا خلال الهدنة في غزة، وسوف نضمن أن لا يكون هناك أي تهديد لإسرائيل من غزة بعد هذه الحرب".
وهدد نتنياهو بأنه "إذا حدث خرق لوقف إطلاق نار سنفعل ما يجب في حينها ونراقب حزب الله وسوف نعمل ما هو في مصلحتنا".
وتابع: "أمرت الموساد بالعمل ضد قيادات حماس في أي مكان يتواجدون فيه حول العالم"، مشيرا إلى أن "الصليب الأحمر جزء من الاتفاق، وأتوقع منهم أن يطلبوا زيارة الرهائن المتبقين في غزة".
في السياق ذاته، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، على أن المعركة في غزة، سوف تستمر عقب الانتهاء من إتمام صفقة الرهائن، كما أنها تعتبر خطوة أولى لإعادة جميع الرهائن.
وقال غالانت، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو، وعضو مجلس الحرب بيني غانتس: "هذه الصفقة صعبة لكن القرار فيها هو القرار الصائب، وسوف تشكل قاعدة للاستمرار على أساسها".
ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على غزة إلى 14532 بينهم 6 آلاف طفل
ولفتت القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن "صفقة الرهائن، التي يجري تطويرها حاليا، ستشهد إطلاق سراح 30 طفلا و20 امرأة من غزة".
ويتواصل التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية منذ إعلان الحركة، فجر السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
مناقشة