الجيش الإسرائيلي يعلن أوضاع وتحركات قواته في قطاع غزة خلال فترة الهدنة

أعلن الجيش الإسرائيلي، أن قواته ستتمركز على خطوط وقف إطلاق النار والمناطق غير المكتظة بالسكان داخل قطاع غزة، خلال فترة الهدنة المتفق عليها مع حركة حماس، والتي تدخل حيز التنفيذ عند الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر/تشرين الثاني.
Sputnik
رام الله - سبوتنيك. وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، أنه "مع دخول سريان التعليق المؤقت للنيران حيز التنفيذ، ستتمركز قواتنا عند خطوط وقف إطلاق النار داخل القطاع، على أن تنتقل فيها".

وأضاف "قواتنا ستتموضع في المناطق غير المكتظة بالسكان، وستستمر في التحركات الإدارية واللوجستية على محور نيتساريم والطريق الساحلي".

وأكد الجيش الإسرائيلي، أنه "بضمن ذلك لن يُسمح بأي شكل من الأشكال بتنقل السكان من جنوب القطاع إلى شماله، وإنما من الشمال إلى الجنوب فقط، كما ولن يُسمح بالتنقل غير المنسق للشاحنات من جنوب القطاع إلى شماله".
هذا وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والحكومة الإسرائيلية، فجر الأربعاء 22 نوفمبر، التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لمدة 4 أيام، مع صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
من جانبها، أكدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، أمس الخميس، أن الهدنة الإنسانية مع إسرائيل تدخل حيز التنفيذ في تمام السابعة صباح الجمعة 24 نوفمبر، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من الجانب الفلسطيني والإسرائيلي.
وأعلنت كتائب القسام أن اتفاق الهدنة مع إسرائيل يشمل الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير إسرائيلي، كما يتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية و4 شاحنات وقود وغاز الطهي لكافة مناطق قطاع غزة.
وتعد هذه أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ بدء التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والجيش الإسرائيلي منذ إعلان الحركة، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
"كتائب القسام": جاهزون للاستمرار في المواجهة والتصدي للعدو مهما بلغت مدة العدوان ومداه
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن سقوط نحو 15 ألف قتيل (أغلبهم من الأطفال والنساء) وإصابة نحو 36 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 225 فلسطينيا وإصابة نحو 3000 آخرين.
وبلغ عدد النازحين في قطاع غزة 1.7 مليون شخص من إجمالي 2.4 مليون شخص يعيشون في غزة، حسب الأمم المتحدة.
مناقشة