وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في تغريدة على منصة "إكس": "اليوم، قامت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وفرق الأمم المتحدة بإجلاء 190 شخصًا مصابًا ومريضًا، ومرافقيهم، وعدد من فرق الطب من مستشفى الشفاء في مدينة غزة إلى مستشفيات أخرى في جنوب قطاع غزة، في حين لا يزال العديد من الجرحى ومرافقيهم إلى جانب الطاقم الطبي في المستشفى".
وأضاف الهلال الأحمر الفلسطيني، أن "الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، تم نقلهم إلى مستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس، وتم نقل مرضى الغسيل الكلوي إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح".
وذكر أيضًا أن "14 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر، وحافلتين للأمم المتحدة، ومركبات أخرى شاركت في عملية الإجلاء".
ويتواصل التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، منذ إعلان الحركة، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن سقوط أكثر من 14 ألف قتيل (أغلبهم من الأطفال والنساء) وإصابة نحو 35 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية، عن مقتل أكثر من 225 فلسطينيا وإصابة نحو 3000 آخرين.
وبلغ عدد النازحين في قطاع غزة 1.7 مليون شخص من إجمالي 2.4 مليون شخص يعيشون في القطاع، حسب الأمم المتحدة.
وأعلنت حركة "حماس" الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، فجر الأربعاء 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لمدة 4 أيام، مع صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.