ويواصل "حزب الله" عملياته العسكرية ضد مواقع الجيش الإسرائيلي، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتشير وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن العمليات المتواصلة التي ينفذها "حزب الله" اللبناني ضد المواقع الإسرائيلية وخاصة المخصصة لمهام الاستخبارات، كان لها دور كبير في تعطيل قدرات إسرائيل في هذا المجال.
وتشمل قائمة أهداف "حزب الله"، التي يقصفها وسائل الرصد السمعي والبصري وأجهزة الرؤية الليلية والنهارية وأجهزة خاصة بتحديد المسافات تعتمد عليها الاستخبارات الإسرائيلية في جمع المعلومات عن نشاط الحزب جنوبي لبنان.
وتشهد مناطق الحدود اللبنانية الجنوبية تصاعدا في حدة التوتر، حيث يتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" قصفًا مدفعيًا متقطعًا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود، زاد من خطرها فقدان وسائل الرصد المتقدمة، التي استهدفها "حزب الله" في المنطقة.
يذكر أن حدة التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل زادت بصورة كبيرة، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية لإيقاف ما وصفته بـ"الانتهاكات الإسرائيلية"، وهي العملية التي تلاها إطلاق إسرائيل لعملية عسكرية واسعة قصف فيها قطاع غزة بعشرات الآلاف من الأطنان من المتفجرات، التي تسببت في مقتل ما يقرب من 15 ألف فلسطيني وإصابة عشرات الآلاف.